على خلاف ما سارت عليه المندوبيات الإقليمية الجديدة لبعض القطاعات الحكومية التي انغلقت على ذاتها وكأنها في غيبوبة، ،اختارت النائبة الإقليمية لوزارة الشباب والرياضة منهجية جديدة، ارتكزت على مد جسور التواصل مع مختلف الفعاليات الشبابية والشركاء والمنابر الإعلامية بالإقليم الحديث النشأة، من أجل صياغة مخطط طموح وواعد، يلاحق الشبيبة الوزانية في مختلف حقول تواجدها، ويجيب عن انشغالاتها الآنية والمستقبلية، أخدا بعين الاعتبار واقع البنية التحتية للقطاع بالإقليم والتي لاتعتبر مشجعة، بحكم التهميش الذي طال المنطقة لعقود. في هذا السياق، وفي إطار الإستراتجية الجديدة للوزارة الوصية، وتحت إشراف نائبة الشباب والرياضة بوزان ،تم تنظيم سلسلة من اللقاءات التواصلية مع الجمعيات الفاعلة بالمدينة، حيث احتضنت دار الشباب المسيرة يوم 29 يناير لقاء مفتوحا مع السيد رئيس قسم الشؤون القانونية والتعاون بوزارة الشباب والرياضة، قدم خلاله الخطوط العريضة لمشروع قانون يتعلق بمجال الطفولة والشباب. أما يوم الأربعاء 2 فبراير فقد خصصته المندوبية للتواصل مع مختلف الجمعيات الرياضية ،انطلق من تشخيص واقع القطاع الذي هناك إجماع حول احتقانه، وأنه مهدد بالجلطة إذا لم تتظافر جهود مختلف الشركاء لإنقاذه، ليخلص الجميع بأن القطاع يزخر بطاقات وكفاءات واعدة إذا استحسن استثمارها، وإذا ما تم اعتماد الشفافية في تدبيره. أما يوم الخميس 3 فبراير فقد استضاف نفس الفضاء الشبابي،وتحت إشراف نفس المسؤولة الإقليمية لقاءا موسعا مع الجمعيات الثقافية والفنية والاجتماعية وفروع المنظمات الوطنية لشرح الإستراتيجية الجديدة للوزارة في مجال الشباب والطفولة، ودعوة الجميع للانخراط في هذا الورش الشبابي .