نظم المكتب المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بطنجة أمس الجمعة 14 يناير الجاري ندوة حول موضوع : الحق في الاحتجاج في المغرب بين الواقع والقانون، بقاعة نادي ابن بطوطة لرجال التعليم. الندوة التي أشرف على تأطيرها السيدة خديجة الرياضي رئيسة الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، والسيد عبد المنعم الرفاعي رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع، وقف فيها الحاضرون دقيقة صمت ترحما على شهداء الحركة الاحتجاجية بتونس، عرفت حضور مجموعة من مناضلي ومناضلات الجمعية، وتم من خلالها التطرق إلى مجموعة من المضايقات التي تعرضت لها فروع الجمعية من خلال المنع من الاحتجاج السلمي. السيدة خديجة أكدت في كلمتها على أن السلطات ليس لها الحق في التدخل العنيف إلى في حالة الضرورة القصوى في حالة تعرض المواطنين لأي خطر أو تعرض القوات للخطر، كما أشارت إلى أن هناك قمعا لحريات الرأي من خلال تضييق الخناق على مجموعة من الجرائد الورقية الحرة، كما أشارت إلى أن السلطات تعمد إلى محاصرة الجمعيات الجادة، بالإضافة إلى الحرمان من العمل النقابي، وكنموذج للحصار المفروض حول الحق في التجمع اعتقال رئيس فرع الجمعية بالدار البيضاء ليفرج عنه بعد 48 ساعة، واعتقال مجموعة من أعضاء الجمعية في جل فروع الجمعية. وأكد السيد عبد المنعم الرفاعي على أن المنع طال الفرع لأزيد من سنة ونصف، حيث سبق للمكتب المحلي للجمعية أن نظم ندوة صحفية أبلغوا من خلالها الرأي العام احتجاج المكتب على السلطات المحلية على صيرورتها المنعية والقمعية اتجاه كل الوقفات المنظمة من طرف الجمعية المغربية لحقوق الإنسان. مقتطفات من الندوة