رغم الطابع السري الذي صاحب زيارة لجنة من وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة والتضامن للمركز الاجتماعي المتعدد الاختصاصات الواقع بحي العدير، والذي سبق أن وضع جلالة الملك حجره الأساس أواخر سنة 2006 في زيارته التاريخية لمدينة وزان ،فإن الأخبار التي تسربت ونقلتها" للأحداث المغربية" مصادر موثوقة تدعو إلى القلق. فقد تناهى إلى علمنا ،بأن اللجنة التي حلت بهذه المؤسسة الاجتماعية التي تعتبر باكورة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية،قد وقفت على اختلالات عدة،بحيث تتحدث بعض الأوساط عن عدم عثور أعضاء لجنة التقصي على أي أثر لكمية كبيرة من التجهيزات سبق وضعها تحت تصرف المركز، رغم أن الوثائق الرسمية تتحدث عن وصولها إليه.وتضيف نفس هذه الأوساط بأن التجهيزات المشار إليها والغالية الثمن والقيمة قد تكون ضاعت في ظروف غامضة. المعطيات الأولية التي تمكنت الجريدة من وضع اليد عليها تقول، بأن هذا البحث جاء نتيجة تقرير يحمل تفاصيل دقيقة حول سير هذا المرفق العمومي سبق أن رفعه المندوب الجديد إلى المصالح المركزية لوزارته. يذكر بأن هذا المركز الإجتماعي تشتغل به مجموعة من الجمعيات تنشط في مجالات متنوعة (الإعاقة، الحلاقة، الخياطة، تعلم اللغات....) وتستفيد من خدماته فئات عريضة من الشباب بجنسيه.