أصدر المكتب المسير للجماعة الحضرية لطنجة بيانا بعد الجلسة الثالثة لدورة أكتوبر 2010 والتي عرفت تبادل مشاداة كلامية بين مجموعة من الأطراف السياسية، وفي نفس السياق أصدر حزب العجالة والتنمية بيانا حول ذات الموضوع، وفيما يلي نسخة من نص البيان الصادر عن المكتب كما توصلت بها شبكة طنجة الإخبارية. بيان انعقدت يوم الجمعة 17دجنبر2011 الجلسة الأخيرة للدورة العادية لشهر أكتوبر للمجلس الجماعي لطنجة. وقد تميزت هذه الجلسة، التي حضرتها أغلبية أعضاء المجلس، بعرض مشروع ميزانية المجلس لسنة 2011 ومناقشته والمصادقة عليه.وقد استغرقت أشغال هذه الجلسة أزيد من ست ساعات فتح فيها المجال أمام الجميع للمناقشة وإبداء الرأي ،في جو ديموقراطي وصريح ،توج بالتصويت على مشروع الميزانية بالأغلبية . إلا أنه،ومرة أخرى،أبت المعارضة ،المحسوبة على حزب العدالة والتنمية،إلا أن تلجأ إلى أسلوبها المعتاد القائم على الاستفزاز والبلطجة والعرقلة،دون مراعاة لضوابط المشاركة الديموقراطية البناءة،ولا حتى لشعاراتها الجوفاء. فأمام فشلها في إقناع أغلبية أعضاء المجلس بمواقفها السياسوية المتعارضة مع مصلحة المدينة وساكنتها،وبعد انفضاح مناوراتها الرامية إلى تمطيط النقاش وتمديد مدة الجلسة إلى مالا نهاية،حتى يتم تأجيلها،وبالتالي تأجيل تلبية حاجيات الساكنة؛ونظرا لتماسك عرى الأغلبية وتلاحمها،وضبطها للنفس،لم يبق للمعارضة ،التي لا تحمل من هذه الصفة إلا الاسم،سوى أن تلجأ إلى منهجيتها المعهودة المتناغمة مع توجهاتها الإيديولوجية ومع جوهرها القائم على محاربة الديمقراطية وقيمها الحضارية والسلمية. فلم يكتف أعضاء العدالة والتنمية بالتمادي في التشويش وعرقلة أشغال الجلسة بالصياح والوقوف جماعة أمام منصة الرئيس لمنعه من متابعة الجلسة وتلاوة المقررات،بل ذهب بهم وحيهم وبراعتهم وانتصارهم للقوة الجسدية ولإبراز العضلات إلى الإقدام،وبأسلوب عنفي ولاأخلاقي،على إتلاف آليات وتجهيزات القاعة التي تدخل ضمن الممتلكات العمومية لمدينة طنجة،أمام مرأى ومسمع الجميع. ونحن نشهد على هذا السلوك اللاديموقراطي والقروسطوي، نعلن لساكنة طنجة وللرأي العام ما يلي: - إشادتنا وتنويهنا بالأسلوب الديمقراطي البناء الذي تحلت به مكونات الأغلبية بالمجلس طيلة أشغال الجلسة،وبنجاحها في ضبط النفس أمام الاستفزازات الصادرة عن أعضاء المعارضة وما تخللها من كلام ساقط وسب وقذف. - إدانتنا واستنكارنا للأسلوب اللاديموقراطي المتخلف الذي لجأ إليه الأعضاء المحسوبون على حزب العدالة والتنمية والذي تميز باستعمال العنف والعرقلة والمزايدات المجانية. - دعوتنا لمكونات الأغلبية بالمجلس إلى التعبئة والتصدي للمناورات المتكررة التي أصبحت تمثل القاعدة الذهبية للمعارضة ،والتي تهدف إلى عرقلة أشغال المجلس وتعطيل تنمية المدينة ومصالح ساكنتها. - عزمنا على متابعة العناصر التي التجأت إلى العنف والقوة لتكسير وإتلاف ممتلكات المجلس،وإلى السب والشتم بنية استفزاز الأغلبية واستدراجها لردود أفعال عنيفة. - التزامنا المطلق ب"ميثاق الحكامة الجيدة" و حرصنا على العمل من أجل مصلحة مدينة طنجة وساكنتها.