أنين سلمى كالشمس كنتِ بالأمس تحدثُ في ذاتها مليون انفجار وتشرقُ في السر تبدد رواسي الظلام تبيد مكامن الشجن تجمّل كوني تدفّيني لا تتريكني يا أمي مع أيّ سواك حتى الملاك الذي لا شكل له له وجهان يبكيان أخاف على نفسي منه ومني : : كرياح الغيث كنتِ تهبّ من الجهات الستِّ تمشط بالرفق دمعاتي فوق خدي تنثر بيني وبيني آلاف الحكايا وهدنة أستريح في هبوبها وأفرح وأجمل ما في الأفراح ياتي مع هذي الرياح لا تتركيني يا أمي لأيّ إلاّكِ حتى ذاك الذي لا عيوب له له قلوبٌ تبكي وتغني أخاف على نفسي منه ومني [email protected]