اختتمت السبت بقاعة صامويل بيكيت فعاليات الدورة الرابعة لمهرجان طنجة الدولي للمسرح الجامعي الذي نظم تحت شعار: "لنحيي شعلة المسر" في الفترة الممتدة بين 7 و 11 دجنبر الجاري، من المدرسة الوطنية للتجارة و التسيير بطنجة عبر جمعية العمل الجامعي بشراكة مع المعهد الفرنسي بطنجة. الحفل الختامي الذي عرف تكريم الفنانة القديرة نعيمة المشرقي سفيرة النوايا الحسنة لدى اليونيسيف، والتي تشغل رئيسة مساعدة بالنقابة الوطنية لمحترفي المسرح أبانت عن موهبة متميزة في المسرح من خلال مسرحيات عديدة مع أشهر الفرق المسرحية بالمملكة، أشادت بالتنظيم الذي عرفته الدورة والمستوى الرفيع لجل الفرق المشاركة في المسابقة الرسمية للمهرجان، لتفسح المجال أمام لجنة تحكيم المسابقة الرسمية للمهرجان والتي تكونت من عبد الرحمان الخياط (رئيس لجنة التحكيم)، أمحجور رشيد، ألان شوفاليي، ابراهيم الهنائي، حميد العيدوني، مكروم الطالبي، سلوى معزوزي، للإعلان عن أسماء الفائزين بجوائز المهرجان والتي جاءت على النحو التالي : - جائزة أحسن مخرج : سارا مولينا عن مسرحية زوولف ممثل إسبانيا من جامعة غرناطة. - جائزة أحسن ممثلة : سميرة هيشيكة عن مسرحية بنات الحلايقي ممثلة جامعة الحسن الثاني عين الشق. - جائزة أحسن ممثل مناصفة بين : * العراقي سليم خضر عن مسرحية ريموت كنترول ممثل كلية الفنون الجميلة جامعة الموصل * اللليبي إبراهيم خير الله عن مسرحية هل تشعر بالبرد ممثل جامعة مصراته - جائزة أحسن سينوغرافيا : كلية الفنون الجميلة ممثل جامعة الموصل العراقية بمسرحية ريموت كنترول - جائزة أحسن فرقة : الفرقة الإسبانية الممثلة لجامعة غرناطة بمسرحية زوولف. - جائزة لجنة التحكيم : جامعة البعث بحمص ممثلة سوريا بمسرحية نساء لوركا. - الجائزة الكبرى : مسرحية الهشيم عن المدرسة الوطنية للتجارة والتسير بطنجة. كما عرف الحفل الختامي عزفا منفردا للفنان الصاعد الذي لقب بالزعيم من خلال أداء مقطوعة موسيقية بعنوان –عفاك ممتي عفاك- من تأليفه وتلحينه، كما تضمن فقرة لألعاب الخفة التي لاقت استحسان الحضور. ملخص مسرحية الهشيم : إلى متى؟؟؟ هذا هو السؤال أربعة أشخاص في انتظار عصيب الذي قد يأتي وقد لا يأتي، أربعة أشخاص فرق بينهم الدهر ليجمعهم الإنتظار، كل منهم يحمل همومه وأحزانه.. كل منهم يبحث عن طريقه الذي أضاعه... كل منهم هشمته العاصفة... كل منهم وجد نفسه في مفترق الطرق، وما من عربة تأخذ بيده. تجدر الإشارة إلى أن فعاليات الدورة الرابعة التي تم من خلالها السعي إلى دعم المواهب الشابة من خلال صقل مواهبهم لبث روح جديدة في الحركة المسرحية، احتضنت فعالياتها كل من المدرسة الوطنية للتجارة و التسيير، المسرح البلدي محمد الحداد، قاعة صامويل بيكيت، شهدت تنظيم 3 أنشطة أساسية هي المسابقة الرسمية بين الفرق المشاركة ، ومائدة مستديرة تحت عنوان "تحديات المسرح الجامع"، و ورشات التكوين تحت إشراف الفرق المشاركة و أساتذة مختصين لفائدة تلاميذ ثانويات جهة طنجة أصيلة، بمشاركة 11 فرقة أجنبية ومغربية لإيقاد شعلة المسرح على خشبات مسارح مدينة طنجة، هم الفرقة المسرحية سريان - العراق-، فرقة المسرح الجامعي لمصراته – ليبيا-، نادي المسرح الجامعي –السعودية-، فرقة المسرح الجامعي بعث – سوريا-، فرقة المسرح الجامعي لغرناطة–إسبانيا-، فيما تمثل المغرب كل من ورشة الأبحاث المسرحية و الموسيقية، كيب روكو، ورشة المسرح نوا، جمعية فضاء المسرح والتدبير-طنجة-، ورشة موليير للإبداع، ورشة مسرح المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية –طنجة-. تصريح الفنانة نعيمة المشرقي تصريح الفائز بجائزة أحسن ممثل الليبي إبراهيم خير الله تصريح الفائز بجائزة أحسن ممثل العراقي سليم خضر تصريح ممثلة الفرقة الفائزة بالجائزة الكبرى للمهرجان المثلة الكبيرة نعيمة المشرقي في حوار مع الزميل مراد حفيان الرص ممثلة الفرقة الفائزة بالجائزة الكبرى للمهرجان بمسرحية الهشيم العراقي سليم خضر الفائز بجائزة أحسن ممثل مناصفة الليبي ابراهيم خير الله الفائز بجائزة أحسن ممثل مناصفة