باب برد/شفشاون اشتعلت منذ ما يزيد عن شهرين، حرب بمنطقة باب برد على إثر ترامي المدعو (م.ن) على قطعة أرضية تبلغ مساحتها أكثر من 1000 متر مربع، ويشير سكان المنطقة بالأصبع إلى حراس المياه والغابات، الذين حسب تصريحات البعض منهم، هم من سهلوا العملية بمقابل، كما يغضون الطرف على عمليات اغتيال الأشجار بالغابة لتعرية المساحة المذكورة وتحويلها من طرف الشخص المذكور إلى نقطة تفريغ وبيع الرمال والحصى.. وما يبرر التواطؤ المفضوح، إقدام المترامي على احتلال نفس القطعة و القيام بنفس العملية، وإن كان قد رفعت شكاية سابقة ضده تجندت على إثرها الجهات المسؤولة لإرغامه على إخلاء المكان بعد افتضاح الأمر، وهو ما دفعه إلى المطالبة باسترجاع المبالغ المالية التي سلمها للمتسترين عليه.. والسكان الذين يعتبرون القطعة الأرضية مرفقا عموميا والممر الرئيسي للولوج إلى مدا شرهم، يستنكرون بشدة هذه التصرفات المشبوهة والمدعومة من طرف جهات، المفروض فيها حماية الملك الغابوي، تغطي وتتساهل مع الشخص بعينه لتحويل المساحة الأرضية إلى ملكه الخاص مع العلم أن مكتب المياه والغابات عين سمليل لا يبعد عن الأرض المترامى عليها إلا ببضع أمتار. ويهدد نفس المواطنين المتضررين والمنحدرين خاصة من مداشر العناصر والعناصر السفلى وأوشاب ومداشر أخرى برفع شكايات في الموضوع إلى كل من عامل شفشاون والمديرية الجهوية للمياه والغابات لجعل حل نهائي لهذا المشكل والوقوف على حقائق التفويت الخطيرة التي تتهدد تلك المنطقة الغابوية.