" نحن مستعدين لتسيير" امانديس "كمنتخبين " كان هدا تصريح رشيد الطالبي العلمي رئيس جهة تطوان طنجة وعضو المكتب السياسي لحزب الاحرار خلال كلمته التضامنية مع مستخدمي امانديس . المعركة انطلقت يوم الثلاثاء 28 يونيو بعد ان تراجعت الاداراة عن جميع التزاماتها اتجاه المكتب النقابي الممثل الشرعي والوحيد لعمال امانديس ، وسبق لمستخدمي امانديس ان نظموا اضرابا لمدة يومين لكن تدخلت السلطات لفسخ الاضراب بالمقابل ستعمل هاته الاخيرة على الضغط بقوة على ادارة امانديس لترجمة كل الاتفاقات على ارضية الواقع ، لكن بعد نقاش مستفيض اتفق الاطراف المتحاورة على اولا : العودة للعمل ، والحوار مع الادارة تحت ضمانات السلطات . لكن فوجئ المكتب النقابي بتعنت الإدارة وتماطلها مما دفع بالمكتب النقابي الى خوض اضراب جديد لمدة يومين ايام 28-29 ، الاضراب يمر في جو نضالي وحماسي وقد حضر لدعم العمال في معركتهم الاحتجاجية مجموعة من الفعاليات السياسية والمدينة ، فبعد رسالة الدعم التي توصل بها المكتب من رئيس الجامعية الوطنية " احمد خليلي" وبعد البيان التضامني للمكتب الجهوي للاتحاد المغربي للشغل حضر الى ساحة المعركة كلا من رئيس جهة تطوان طنجة ورئيس المجلس الاقليمي ، كما حضر الى نفس المكان البرلماني الامين بوخبزة ، رشيد الطالبي خلالة كلمته التضامنية اشار " ان أرباح امانديس تاتي على حساب العنصر البشري والدليل على دلك انها تغض الطرف على مطالب العمال بالمقابل اصبحت تستثمر في النقل والنظافة " وأضاف " ان الجهة سبق لها ان ادرجت النقطة المتعلقة باعادة النظر في العقدة لكن سلطات الوصاية رفضت دلك وفي ختام كلمته قال " امانديس متفلاشي علينا احنا امغاربة " واستطرد قائلا ادا كانت ادارة امانديس تعيش ازمة وان هناك خسارة بالملايير فما عليها ان تترك البلد والمنتخبون مستعدين لتسيير الشركة " ، رئيس المجلي الاقليمي في كلمته اكد على التضامن اللامشروط مع النضالات التي يخوضها عمال وبعض اطر امانديس في نفس السياق اكد امين بوخبزة على تضامنه ومساندته لنضالات مستخدمي امانديس التي يتعتبرها مشروعة, للاشارة انه في حالة لم تستجب الادارة لمكالب العمال فان المعركة ستعرف منعطفا تصعيديا خطيرا....