فوجئ احد المشتغلين في تجارة الخردة والقاطن بحي الديزة بمرتيل نهاية هدا الأسبوع ، بعد عودته من مدينة سبته إذ انه مباشرة بعد إفراغ محتويات الخردة يفاجأ بوجود مسدس مع محتويات الخردة ، وبقي بحوزته ثلاثة أيام ، بعد ذلك سلم المسدس لرجال الأمن الدين فتحوا معه تحقيقا في الموضوع وعن السبب في التأخر عن التبليغ . المسدس ليس صالحا للاستعمال وهو من صنع اسباني. لكن ما يثير الاهتمام والتساؤل ، كون تلك الخردة ، مرت أمام مرأى رجال الجمارك الذين يتحملون مسؤولية مراقبة السلع التي تدخل عن طريق النقطة الحدودية باب سبتة . اذ سبق أن تم العثور على قنبلة صغيرة غير صالحة كذلك، وجدها احد العاملين بتجارة الخردة بحي " غرسة الكبيرة " بتطوان، وهو سوق معروفة ببيع السلع المهربة ، وقد تم اعتقال البائع، ليخلى سبيله بعد الاستماع إليه . من هناك يطرح التساؤل التالي ، ما هو الدور المنوط لأصحاب البذلة الزرقاء هل حماية البلاد من أي تسريبات يمكن ان تكون لها انعكاسات خطيرة على امن البلاد ام فقط مراقبة ممتهني التبضع من باب سبتة ؟؟؟