عرفت مدينة تطوان يوم 20 فبراير أحداث ستبقى مسجلة في ذاكرة التطوانيين الشرفاء ، فالتظاهرة السلمية التي كانت قد دعت إليها حركة 20 فبراير بمدينة تطوان للمطالبة بحقوقهم المشروعة لم ترقى إلى المستوى المطلوب بسبب أعمال التخريب التي طالت العديد من المرافق والمنشأت العمومية والخاصة ،فمن المسؤول عن هذه الأحداث إذا كانت حركة 20 فبراير بتطوان تبرأت مما ألت إليها الأوضاع ، تساؤل أخر يطرح نفسه وهو تصريح وزير الداخلية نفسه والذي قال " أن هذه التظاهرات أخذت أشكالا متعددة ما بين الوقفات والمسيرات والتجمعات، ومرت في جو سلمي يطبعه الهدوء والانضباط ...غير أنه بعد انفضاض هذه التظاهرات، يضيف السيد الشرقاوي، شهدت مدن طنجة وتطوان والعرائش والحسيمة وصفرو ومراكش وكلميم، " أعمالا تخريبية قام بها مشاغبون من بينهم بعض القاصرين وذوي السوابق القضائية، أعقبتها أعمال نهب وسرقة واستيلاء على ممتلكات الغير". كرونولوجيا الأحداث : الساعة الرابعة مساء:- انطلاق الوقفة التي نظمتها تنسقية 20 فبراير -انضمام المواطنين بشكل حضاري -اختفاء الأمن بشكل كامل 4-30 بداية انضمام "البلطجية" رافعين شعار عاش الملك ومطالبين باسقاط النظام -مطالبة اللجنة المنظمة بالانضباط -تزايد عدد "البلطجية" الذين كانوا يتلقون التعليمات الهاتفية وحاملين "جيليات" -اعلان الجهة المنظمة الانسحاب بعد محاولة الاشتباك -دعوة المواطنين الى التفرق -"البلطجية" ينسفون المظاهرة ويحولونها الى مسيرة -الاعتدءا على الممتكات العامة والخاصة في غياب الامن الذي كان يراقب فقط بشكل سري - انسحاب البلطجية وترك الاطفال والمراهقين لمصير مجهول بعدما جيشوهم مما ادى الى وصول وحدات امنية. ويبقى التساؤل من المسئول عن هذه الأحداث ؟ ومن يستفيد منها ؟ تطاوين
عرفت مدينة تطوان يوم 20 فبراير أحداث ستبقى مسجلة في ذاكرة التطوانيين الشرفاء ، فالتظاهرة السلمية التي كانت قد دعت إليها حركة 20 فبراير بمدينة تطوان للمطالبة بحقوقهم المشروعة لم ترقى إلى المستوى المطلوب بسبب أعمال التخريب التي طالت العديد من المرافق والمنشأت العمومية والخاصة ،فمن المسؤول عن هذه الأحداث إذا كانت حركة 20 فبراير بتطوان تبرأت مما ألت إليها الأوضاع ، تساؤل أخر يطرح نفسه وهو تصريح وزير الداخلية نفسه والذي قال " أن هذه التظاهرات أخذت أشكالا متعددة ما بين الوقفات والمسيرات والتجمعات، ومرت في جو سلمي يطبعه الهدوء والانضباط ...غير أنه بعد انفضاض هذه التظاهرات، يضيف السيد الشرقاوي، شهدت مدن طنجة وتطوان والعرائش والحسيمة وصفرو ومراكش وكلميم، " أعمالا تخريبية قام بها مشاغبون من بينهم بعض القاصرين وذوي السوابق القضائية، أعقبتها أعمال نهب وسرقة واستيلاء على ممتلكات الغير". كرونولوجيا الأحداث : الساعة الرابعة مساء:- انطلاق الوقفة التي نظمتها تنسقية 20 فبراير -انضمام المواطنين بشكل حضاري -اختفاء الأمن بشكل كامل 4-30 بداية انضمام "البلطجية" رافعين شعار عاش الملك ومطالبين باسقاط النظام -مطالبة اللجنة المنظمة بالانضباط -تزايد عدد "البلطجية" الذين كانوا يتلقون التعليمات الهاتفية وحاملين "جيليات" -اعلان الجهة المنظمة الانسحاب بعد محاولة الاشتباك -دعوة المواطنين الى التفرق -"البلطجية" ينسفون المظاهرة ويحولونها الى مسيرة -الاعتدءا على الممتكات العامة والخاصة في غياب الامن الذي كان يراقب فقط بشكل سري - انسحاب البلطجية وترك الاطفال والمراهقين لمصير مجهول بعدما جيشوهم مما ادى الى وصول وحدات امنية. ويبقى التساؤل من المسئول عن هذه الأحداث ؟ ومن يستفيد منها ؟