سجلت مدينة إشبيلية بمنطقة الأندلس (جنوبإسبانيا)، مساء أمس الأربعاء، جريمة شنعاء ذهبت ضحيتها مواطنة إسبانية في 39 من عمرها تم ذبحها بأحد المنازل، وسط المدينة، من قبل عشيقها المغربي الأصل والذي لاذ بالفرار بعد اقترافه لهذه الجريمة التي هزت مشاعر الرأي العام الإسباني. وقد عثر أحد أصدقاء الضحية على هذه الأخيرة وهي غارقة في بركة من الدم بعد أن ذبحت بالمنزل الذي كانت تعيش فيه مع صديقها المغربي عصام البالغ من العمر 37 سنة، بعيد نقاش حاد دار بينها وبين المشتبه فيه حيث قام هذا الأخير بإنهاء النقاش باستلال سكين ونحر صديقته كارمن. وبحضور عدة فرق من الشرطة المحلية والوطنية، حاول طاقم الإسعاف الذي هرع إلى مكان الحادث إنقاذ الضحية التي كانت لا تزال على قيد الحياة ولكنها لفظت أنفاسها الأخيرة أثناء محاولة الإنعاش هذه، قبل نقلها إلى المستشفى جثة هامدة. هذا وكانت الضحية قد أبلغت الشرطة لمرات عديدة عن المعاملة السيئة التي تتلقها على يد صديقها المغربي الذي يجري البحث عنه بعد أن لاذ بالفرار مباشرة بعد الشجار الذي دار بينه وبين صديقته ويجري الآن البحث عنه من قبل مختلف قوات الأمن.