مباشرة بعد افتتاح الدورة المؤجلة لمجلس الجماعة الحضرية لطنجة . والتي غاب عنها العمدة لظروف خاصة، وتقدم لتسييرها نائبه الخامس، وقع احتكاك كلامي واستفزاز لفظي بين العضو (حسن.ب) وأحد نواب العمدة (عثمان. و) غير أنه لم يصل لدرجة التشابك. وبمجرد الإعلان عن تأخير الدورة المحسوبة على يوليوز المنصرم، وخروج الجميع إلى الباحة المجاورة لقاعة الاجتماعات بالطابق السابع، وعلى بعد أمتار من مكتب العمدة، تلقى العضو (حسن) ضربة غادرة فوق صدغه، سددها له نائب العمدة (عثمان)، ليسقطه أرضاً، وليبقى هناك ممدداً، صارخاً من شدة ألم الضربة، إلى حين نقله لتلقي الإسعافات.. هذا التصرف كاد أن يتطور إلى ما لا تحمد عقباه، حيث حاول كثير من الأعضاء، التعامل بالمثل، غير أنهم فضلوا الوقوف بجانب (الضحية!)، مطالبين لحظتها بإشعار النيابة العامة، ومطالبة السيد وكيل الملك بالتدخل لردع الفاعل. وبعدها قام الأعضاء الذين يمثلون المعارضة داخل المجلس، بتنظيم وقفة احتجاجية أمام مدخل قصر البلدية، مرددين ومنددين بالمتآمرين على الديمقراطية بطنجة، ومطالبين بمحاسبة كل المفسدين الذين نهبوا خيرات طنجة، وعلمنا بأن العضوين قد التجآ على انفراد إلى مقر الشرطة بالدائرة الرابعة، ومن هناك. سيحال ملفهما على القضاء.