اقدم على الانتحار شنقا شاب في عقده الثالث تقربا المسمى قيد حياته "ك.ك"مستعملا حبلا رقيقا مثبت في سقف محل كان يستعمله كمستودع لأغراضه موجود في قلب المدينة العتيقة حي احفير بالمطامر. وكان يوسف بركات مراسل تطوان بلوس اخر من التقى به لحظة دخوله الى المحل والذي حكى لنا الحوار الذي جرى بينهما قبل لحظة الانتحار .حيث تفاجأ لدرجة انه غير متؤكد لما حصل نظرا لما يعرف على المنتحر من طيبوبة وحسن خلقه. في حين حكى له عن وجبة العشاء التي تناولها مع زمرة من الاصدقاء في جو اخوي ولا تبدو عليه أي ملامح الغضب او شيء ما.حيث تناولوا الحريرة وشندويش عند جاره المختص في المؤكولات الخفيفة. وعند الساعة العاشرة ليلا الوقت الذي كان يغلق فيه محله تركه مفتوحا ودهب الى المستودع. ولما سألته يقول يوسف اجابه مستهترا "انا ذاهب لأشنق نفسي " ضننت ان الامر مجرد مزاح الا انه تأخر في المحل لمدة نصف الساعة مما اضطر جاره صاحب الاكلة الخفيفة ينادون عليه ووجدوا باب المحل مغلق من الداخل ولما طلوا من النافدة بدا لهم مشنوقا بحبل وكانت الفاجعة يوسف بركات وقد انتقل الى عين المكان رجال الامن الذين كانوا متواجدين بمقرهم بالدائرة العاشرة الوسعة لمعاينة الامر قبل مجيئ المصالح الامنية المختصة التي حضرت بعد ذلك لملابسة الامر و نقل الجثة إلى مستودع الأموات بالمسشتفى سانية الرمل. قبل أن يتم تحويلها إلى الطب الشرعي لتشريحها وتحديد أسباب الوفاة. في حين تبقى الاسباب الحقيقة وراء اقدام الهالك على الانتحار تبقى غير مؤكدة مادام لم يتم العثور على أي وثيقة تبين ذلك