جدد رئيس مجلس جهة طنجةتطوانالحسيمة، إلياس العماري، تأكيده على ضرورة تقسيم الوسائل والإمكانات التي تتوفر عليها الجهة، بشكل عادل ومتوازن، لتمكين كل المناطق من الاستفادة من مسار التنمية، وهي الاستراتيجية التي قرر المجلس الجهوي اعتمادها في تسييره. وقال العماري، خلال لقاء تشاوري جمعه مع فعاليات تمثل هيئات المجتمع المدني والمنتخبين بإقليم الحسيمية، يوم أمس السبت، أنه من هذا المنطلق، فإن مجلس الجهة، سيعمل على إعطاء الأولوية للمناطق القروية البعيدة عن المدار الحضري، فيما يتعلق بجميع المشاريع التي سيتم برمجتها على مستوى جميع مناطق الجهة. وأفصح رئيس المجلس الجهوي، عن تبني استراتيجية واضحة، لخلق تكافؤ للفرص فيما يخص استفادة الجماعات الترابية من المشاريع الجهوية المزمع التي يعتزم المجلس إنجازها خلال الفترة الانتدابية الجارية، وذلك من أجل تحقيق التنمية العادلة بين جميع المناطق، حسب ما جاء في مداخلته. ولهذا الغرض، أوضح العماري، أن هذه الاستراتيجية، تقوم على إحداث مكاتب للدراسات سيعهد إليها بتشخيص الوضع الراهن في مختلف مناطق جهة طنجةتطوانالحسيمة، بما فيها تلك المناطق التي يقتات سكانها على زراعة "الكيف". ويندرج هذا اللقاء الثاني من نوعه على مستوى الجهة، بعد لقاء مماثل في مدينة تطوان، في سياق اللقاءات التواصلية التي ينظمها رئيس مجلس الجهة مع الهيئات المنتخبة وفعاليات المجتمع المدني بمختلف أقاليم جهة طنجةتطوانالحسيمة . ويهدف اللقاء، بحسب المصدر، إلى الانفتاح على مختلف الفاعلين في المجال الترابي لجهة طنجةتطوانالحسيمة، من أجل تعزيز التواصل وفتح آفاق التعاون والشراكة، والتنسيق بين مجلس الجهة وباقي الشركاء من المجتمع المدني والهيئات الحقوقية والنقابية. اضغط هنا لزيارة المصدر الاصلي للخبر