علمت المساء من مصدر مطلع، أن فريق المغرب التطواني لكرة القدم يتجه إلى فسخ العقد مع المهاجم حمزة بورزوق بالتراضي، على خلفية سلوك اللاعب، والذي كان تسبب في طرده من مباراة المغرب التطواني والفتح الرباطي برسم الجولة الرابعة من البطولة، إذ كان تلفظ بعبارات نابية في حق الحكم نورالدين الجعفري مما أدى إلى توقيفه لست مباريات نافذة، مع إلزامه بأداء غرامة مالية قدرها ألفي درهم. ومن المنتظر، أن يكون بورزوق مثل أمس الثلاثاء أمام اللجنة التأديبية ل»الماط» للإستماع إليه، في أفق تغريمه ماليا لعدم امتثاله للقانون الداخلي للنادي، كما ستعقد إدارة الفريق في الساعات المقبلة اجتماعا عاجلا مع ربيع العفوي وكيل أعمال اللاعب، لإيجاد صيغة توافقية لفسخ العقد بالتراضي، حيث هناك بند في العقد يسمح بفك الإرتباط مع اللاعب إذا صدر منه سلوك لا يلتزم من خلاله بمقتضيات القانون الداخلي للنادي، علما أن بورزوق يرتبط بعقد مع فريق المغرب التطواني يمتد إلى 30 يونيو2017. وفي السياق ذاته، قررت لجنة الإستئناف التابعة لجامعة الكرة أن تبقي على عقوبة لجنة التأديب والروح الرياضية بالجامعة، بإيقاف مهاجم الماط حمزة بورزوق لست مباريات نافذة، بناء على تقرير حكم ومندوب المباراة التي جمعت المغرب التطواني وضيفه الفتح الرباضي بملعب سانية الرمل بمدينة تطوان. وعاقبت لجنة التأديب والروح الرياضية بورزوق «لشتمه حكم المباراة نور الدين الجعفري، وعدم استيفائه مدة عقوبة الإيقاف لمباراتين مع وقف التنفيذ إضافة لوجود حالة العود بتكرار المخالفة نفسها»، إذ تنص القوانين أنه في حالة العود وتكرار نفس المخالفة قبل استيفاء فترة العقوبة الأولى، فإن العقوبة الثانية تكون أشد. وفي موضوع ذي صلة، ينتظر بحرهذا الأسبوع أن تبث الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم في واقعة اتهام ثلاث مسؤولي من فريق المغرب التطواني بمحاولة رشوة حكام مباراة تي بي مازيمبي وضيفه، برسم الجولة السادسة من كأس عصبة الأبطال الإفريقية لكرة القدم، بعد أن تم الإستماع إلى المحامي المصري الذي أوكله فريق المغرب التطواني للدفاع عنه لدى «كاف»، ليتم إدراج الملف في المداولة قبل الحكم النهائي. وفتحت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم تحقيقا حول واقعة محاولة إرشاء الطاقم التحكيمي لمباراة تي بي مازيمبي والمغرب التطواني، الذي يتكون من الزامبي جاني سيكازوي كحكم وسط، بمساعدة الأنغولي جيرسون إيميليانودوسانطوس كمساعد أول، والموزمبيقي أرسينيومارونغولا كمساعد ثاني، والزامبي ويسدوم شيوي كحكم رابع، بعد توصلها بتقرير مراقب المباراة الغابوني روبيرت مانغيو الذي سجل في تقرير موثق بتسجيل لشريط فيديو، تواجد ثلاث مسؤولين لفريق المغرب التطواني صباح يوم المباراة بالفندق الذي يقيم به الحكام، وهوما يخالف قانون كأس عصبة الأبطال الإفريقية الذي يمنع تواجد أي من الفريقين ومسؤوليهم بالفندق الذي يتواجد به حكام المباراة. وكان المكتب المسير لفريق «الماط» راسل في وقت سابق الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم لفتح تحقيق في الواقعة التي تعرض لها ثلاث مسؤولين للنادي، مشددا على أن فريق المغرب التطواني تعرض لمؤامرة دنيئة تندرج في إطار»الخبث الكروي» بدعوته من طرف مسؤولي فريق مازيمبي لتوقيع اتفاقية شراكة وتعاون بين الناديين، بأحد فنادق مدينة لوبومباشي قبل أن يتفاجأ يوسف اليزيدي المديرالعام للماط ورضوان الغازي النائب الأول للرئيس وكريم شابوالكاتب الإداري باعتقالهم من طرف الشرطة الكونغولية وسحب هواتفهم النقالة وجوازات سفرهم، ووضعهم لمدة 10ساعات كاملة تحت الحراسة النظرية بمقر الشرطة المحلية بمدينة لوبومباشي، قبل أن يتم إطلاق سراحهم بعد نهاية مباراة فريق تي بي مازيمبي والمغرب التطواني.