موضوع الندوة الجهوية حول شغب الملاعب التي نظمتها جمعية الحياة بمرتيل مساء السبت 24 أكتوبر 2015 بمركز الأندلس للمبادرات الجمعوية بمرتيل تحت عنوان: "الملاعب بين روعة الإبداع ومآسي الشغب".، الندوة التي عرفت مناقشة قيمة من طرف المتدخلين عن الأسباب والدوافع ،واساليب الشغب واضراره،وماهي المقترحات والبدائل لتخفيف والحد من هذه الظاهرة، والدور الكبير للألتراس في الملاعب في تأطير الجماهير واللوحات الرائعة الإبداعات التي يبدونها في مدرجات الملاعب من أجل خلق فرجة وجمالية في المباراة .. التي ترأسها محمد أشكور وساهم في تأطيرها ممثلي مختلف المؤسسات كل من، النائب الإقليمي للشباب والرياضة بتطوان أعزيبو، الطاهري ولاية أمن تطوان، دانييل زوزيو الكاتب العام لنادي الم.التطواني، حسن زيدار رئيس نادي نهضة مرتيل لكرة القدم، سعيد لعمارتي عن الصحافة الرياضية،الدكتور أحمد الدردابي جامعة ع.المالك السعدي، أمينة رئيسة جمعية زيد فايز أم الشهيد زيد فايز أحد ضحايا شغب الملاعب بالقنيطرة، في غياب ممثلي نادي إتحاد طنجة، الندوة عرفت عدة إقتراحات وإصدار توصيات وعن أهداف من تنظيم الندوة يقربنا منها السيد عبدالخالق بنعبود رئيس جمعية الحياة بمرتيل ورئيس المجلس الإقليمي بعمالة المضيقالفنيدق وعضو ببلدية مرتيل وفاعل جمعوي بامتياز بالمدينة وبالجهة،وجاء الحوار كالتالي: س: كيف تقربنا من هذه الندوة التي نظمتها جمعيتكم..و لماذا اخترتم هذا العنوان؟ ج: أولا شكرا لكم على تتبع مختلف أنشطة الجمعية و تغطية هذه الندوة التي تحتوي على موضوع جد هام. أولا لقد رصدت جمعيتنا في الآونة الأخيرة أن هناك ظاهرة غريبة تمسنا كمغاربة و تمس بأمن المواطنين و المشجعين الرياضيين ألا و هي ظاهرة الشغب .لذلك ارتأينا تنظيم هذه الندوة التي عرفت حضور كبير من العديد من المهتمين بهذا الشأن . نقدم شكرنا الكبير لكل المهتمين و المتدخلين من أمن و صحافة و رياضيين و جمعيات المشجعين الذين حضروا من أجل تسليط الضوء على هذه الظاهرة. أولا يجب إعطاء الحق لهذا الجمهور من خلال الإشادة باللوحات الفنية التي يبدعونها في المدرجات و الأهازيج لتشجيع الفرق و الذي ينعكس إجابا على الفرق الرياضية . في الشق الثاني من الندوة كان الموضوع هو كيفية التقليل أو القضاء على الشغب في الملاعب و تبقى . س: في نظرك ما هي أسباب شغب الملاعب و ما هي السبل للقضاء عليه؟ ج: في الحقيقة و كما تتبعنا في الندوة هناك أسباب متعلقة بالشخص المشجع نفسه و الذي يكون ميالا للعدوانية و العنف بالإضافة إلى ضعف الروح الرياضية عند البعض الذين لا يستعطون تقبل هزيمة فريقهم و بالتالي تخلق نوعا من العنف..بالنسبة لحلول لا أظن أن هناك حل جاهز بل يجب توعية الجماهير على الروح الرياضية و التنافس الشريف و تقبل النتيجة. س: أي دور يمكن أن تلعبه الألتراس في تأطير الجماهير و تجنب العنف؟ ج: أكيد الألتراس يمكن أن تلعب دور كبير و كبير جدا في ضبط الجماهير و تأطيرهم من خلال الأهازيج و اللوحات و الأنشطة الأخرى لتحسيس و توعية الجماهير لتجنب ظاهرة العنف. س: ما هي البدائل التي يمكن إعتمادها للتخفيف من الشغب؟ ج: لا أظن أن هناك بدائل جاهزة بل على المؤسسات وكل المتدخلين القيام بما يلزم و نحن بدورنا كمجتمع مدني نتشارك مع هذه المؤسسات لتجنب ظاهرة العنف، ولقد خرجنا من هذه الندوة بتوصيات جد هامة وسنعمل من أجل تفعيلها للتخفيف أو الحد من هذه الظاهرة الخطيرة شغب الملاعب التي أصبح جل الأمهات والأباء يتخوفون منها أن تتعرض لها فلدات أكبادهم في الملاعب، وهي كالتالي: التوصية الأولى: ضرورة اهتمام الجهة بموضوع الشغب لما أصبح للجهة من دور أساسي في التعاطي مع الظواهر الإجتماعية. ،..النانية: ضرورة توفير التجهيزات والملاعب الرياضية وتوفير الدعم لتنقل الجماهير بين المدن.،..الثالثة: ضرورة إهتمام بالناشئة قبل الوصول لمراحلها الحرجة، وكذلك توفير التربية النفسية والإجتماعية للشباب.،..الرابعة: ضرورة تطبيق المقاربة التشاكية بين كل الفاعلين والمتدخلين في الميدان الرياضي والإنبثاق للتعاون. والتوصية الخامسة والأخيرة ضرورة تنزيل المبادئ باب 12 من الدستور حول تطبيق الحكامة . كلمة أخيرة للألتراس و الجماهير الرياضية . أحييكم تحية عالية للألتراس على مجهوداتكم لأنكم تضحون بوقتكم و مالكم من أجل تلك اللوحات الفنية الرائعة في المدرجات التي تبدعون بها كل المتتبعين الشأن الرياضي و التي شهد لها العالم و أطلب منكم المزيد من المجهود في تاطير الجماهير و نبذ العنف و التحلي بالروح الرياضية العالية لأن الرياضة قبل كل شيئ أخلاق وتعارف وأصبحت الرياضة أهم شيئ لحضارة الدول وقاطرة التنمية في عديد من الدول .