جاء في تصريح لسعد الدين العثماني، القيادي في حزب "العدالة والتنمية"، أن قيادة الحزب تعتبر اتهامات الأمين بوخبزة أحد مؤسسي حركة "التوحيد والإصلاح"، لرئيس الجماعة الحضرية لتطوان محمد ادعمار ب "الألعبان ومجنون الكرسي وعبد المنصب"، مخالفة لمنهج الحزب وقوانينه، مضيفا العثماني أن القيادة تدعوه الكف عنها، كما ستعرض هذا الموضوع على الهيئات المختصة في القريب العاجل. وأضاف رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، في تصريح لموقع الحزب على الأنترنت، بأن الأمانة العامة تتابع بقلق ما صدر عن الأمين بوخبزة، عضو المجلس الوطني للحزب، من تصريحات واتهامات غير مقبولة في حق عدد من أعضاء الحزب بمدينة تطوان. ويشار أنه سبق وهاجم الأمين بوخبزة، القيادي في العدالة والتنمية بتطوان، في شريط فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعية، رئيس الجماعة الحضرية لتطوان محمد ادعمار الذي أعيد انتخابه لولاية جديدة خلال الانتخابات الجماعية والجهوية التي مرت قبل أسابيع، ووصفه ب "الألعبان ومجنون الكرسي وعبد المنصب". وقال الأمين بوخبزة، في الفيديو ذاته، إنه سيفضح ممارسات إدعمار واستعماله لأساليب ملتوية للحصول على تزكيته وكيلا للائحة "البيجيدي" بتطوان، عن طريق الكولسة واستغفال بعض المناضلين واستغلال طيبتهم، لكن بنكيران طلب منه التريث وعدم التسرع لأنه وعده بالتدخل ليعالج الأمر شخصيا، كما طالبه بعض الاخوة بالحفاظ على مصلحة الحزب ومعالجة الامر بشكل داخلي. وكشف بوخبزة في نفس شريط الفيديو، أن ادعمار تحالف مع الخصوم، ولم يترك سوى الفتات لأعضاء حزب العدالة والتنمية، مضيفا أنه لم يطلب المستحيل عندما تم تهميشه، وانما طالب فقط بعدم الكولسة، وان تسير الامور بشكل عادي وفق المساطر الداخلية للحزب دون تدخل القيادات المحلية، أو القيادات المركزية بالرباط". واستطرد بوخبزة قائلا في هجومه على ادعمار، ان الاخير كان " لا يريد أي مفاجآت تذكر في مسألة اعادة انتخابه على رأس اللائحة، لذلك قام بسيناريوهات ساقطة وبأسلوب سخيف مكنه من اعادة انتخابه لأنه يجري وراء مصلحته الشخصية والكرسي، بحيث انه اذا ترك منصبه فانه سيصبح نكرة، وتعامل الناس معه الآن يتم على أساس الطمع في وظيفة أو ما شابه، أو الخوف على المصالح الشخصية وقضائها".