سلسلة حوارات سياسية: للصحفي يوسف بلحسن 1. ما تحقق بمدينة وادلاو من انجازات هو أكبر دعاية لنا 2 .الاستحقاقات الحالية ستؤكد مرة أخرى أن حزبنا العتيد له قواعد كبيرة بتطوان 3 . أعيب على بعض الأحزاب فتحها باب ترشيحاتها لكل من هب ودب فقط لأنهم يتوفرون على المال. تحدي كبير ذاك الذي يدخل به فريق الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية غمار الاستحقاقات الحالية ،التحدي يكمن في أن عددا من افراد الحزب التحقوا اياما قليلة قبل بدء الحملة الانتخابية بأحزاب اخرى في عملية لم تكن منتظرة بل ان الكثيرين راهنوا على انسحاب الحزب جملة من هذه الاستحقاقات بسبب ذلك ...لكن بقاء عناصر قوية لها وزن محلي واقليمي ساهم بشكل كبير في تثبيت حظوظ حزب المرحوم بوعبيد في هذه الاستحقاقات، السيد محمد الملاحي من أبرز قيادات الاتحاد بالمنطقة وتدبيره للشأن العام بوادلاو طيلة فترتين نيابيتين مكنته من مكانة مرموقة في هرم حزب الاتحاد الاشتراكين محمد الملاحي مرشح كوكيل للائحة الجهوية للحزب ووكيل للائحة مدينة وادلاو عن مشاكل الفترة الانتخابية كان لها هذا الحوار: سؤال: قبل أن نعرج على وادلاو ، كيف ترون التطورات التي صاحبت هروب عدد من افراد حزبكم نحو احزاب اخرى بمدينة تطوان؟ جواب: أعتقد أنه علينا الا نهول من الحدث فكما سبق وان قال وكيل لائحة حزبنا بتطوان الاستاذ كمال المهدي الامر يتعلق بأفراد معدودين وتأثيرهم لن يكون كبيرا ابدا ، نحن حزب المبادئ والقواعد وحزب الطبقة الشعبية نحن نمثل الجزء الاكبر من البروليتارية المغربية ومن الاسرالمغربية المتوسطة الدخل ونحن لنا تاريخ لن يرحم أي متهور يحاول أن يمس حزبنا وجدوره الممتدة في عمق بلادنا لهذا ولغيره كثير نقول للناخبين كونوا مطمئنين الاتحاد الاشتراكي يحتفظ بقواه ويحتفظ بأصواته وسوف يقول كلمته يوم 4 شتنبر وساعتها سيندم كل الذين لم يصمدوا أمام اعصار المال والمصالح الفردية وأقول لكم بكل اريحية حزب الاتحاد الاشتراكي معادلة رئيسية وضرورية في كل مدن ولاية تطوان والجهة كلها. سؤال: بخصوص مجلس الجهة نرى أن المنافسة ستكون كبيرة على مقاعد محدودة جدا ترى ما هي حظوظكم؟ جواب: لن أكون مبالغا ادا قلت أننا رقم مهم في معادلة الجهة ، حزبنا استطاع أن يرسيقواعد له في مختلف مناطق الجهة وأن يثبت تواجده في كل الجهات طبعا هذا تطلب منا جهدا كبيرا ومضاعفا لماذا؟ ببساطة لان المنافسة لم تكن شريفة في الكثير من الأحيان ولأن لغة المال والمصالح طغت على البعض وحتى لغة الضغط لذلك كان علينا ان نضاعف مجهوداتنا ولله الحمد فكلما حللنا بمنطقة ما الا وراينا حسن الاستقبال وتحالف السكان معنا لأننا نمثلهم خير تمثيل وندافع عن مصالحهم ونتواجد دائما في المؤسسات المنتخبة والبرلمانية والجهة وهذا مشهود لنا ولمناضلينا وأكيد اننا سنجني ثمار هذا النضال اجالا أم عاجلا. سؤال: لننتقل الى مدينة وادلاو كيف تقيمون حملتكم هناك؟ جواب:الكل يعلم أن الساكنة المحلية لا تريد عنا بديلا واننا نفوز في الاستحقاقات بفارق كبير دائما ..كيف يحصل ذلك؟، ببساطة بما حققناه لمدينتنا . هل يمكن لأي كان ان ينكر ان وادلاو اصبحت اليوم مرجعا سياحيا وطنيا وحتى دوليا ؟وأن اسمها موجود في اكبر الفهارس والمراجع السياحية الخلابة؟ قد يقول قائل ان ذلك بفضل طبيعتها الخلابة ومكانتها بين الجبال والبحر ...وهذا صحيح ولكن علينا الا ننسى انه قبل تولي حزبنا لرئاسة جماعة وادلاو كانت منطقتنا قرية مهجورة لا يعرفها الا قلة ولا يزورها الا نادرا .. اليوم الحمد لله المنجزات التي تحققت هناك وطريقة تسييرنا لجماعتنا مكنتها من التربع على ريادة السياحة بالمنطقة ثم لا ننسى البنيات التحتية التي تمت والمنشئات الاجتماعية والتنمية الاقتصادية كل هذا وغيره كثير يقول باختصار:ماتحققبمدينةوادلاومنانجازاتهوأكيردعايةلنا وأكيد أننا سنحقق في هذه الاستحقاقات كما في المرة السابقة فوزا كبيرا. سؤال:ولكن البعض يؤاخد عليكم كون المدينة توسعت بشكل أكبر مما يمكنه أن توفره؟ جواب: عجبا... اذا حققنا تنمية كبيرة يقولون أن المدينة لا يمكنها أن تتحمل كل هذا التطور وإذا لم نساهم في جعلها مدينة كبيرة كباقي مدن الشمال يقال لنا اننا مقصرون، رغم ضعف ميزانياتنا...أعتقد أن مسؤوليتنا كمجلس مسير كانت ناجحة بكل المقاييس ..وأنا هنا أرفع تحدي لمقارنة التطور والتنمية التي تمت بوادلاوبأية مدينة بالشمال كله في هذه الفترة وبنفس الامكانيات وعندما نقول الامكانيات فأتمنى من كل من ينتقدنا أن يراجع ميزانية الجماعة ليقف على مدى ضعفها وقلتها ولولا دفاعنا في الجهة والاقليم وبالمركز وعقدنا لأكثر من اتفاقية شراكة وفتح افق التعاون مع مؤسسات كبرى واستمالة المستتمرين الكبار لمدينتنا لخلق فرص الشغل والتنمية لما تحقق ما هو موجود الان.. علينا أن نكون صادقين مع أنفسنا ومع الاخرين : أنا حين أتحدث عن تنمية وتطوير مدينتي لا أزايد ولا اقوم بحملة انتخابية أنا أتحدث عن واقع معاش ومملوس وعدد الزوار هذه السنة والذي فاق كل تصور خير دليل ويجعلنا أمام تحدي أكبر للفترة المقبلة ، ونحن ولله الحمد وبتعاون مع سكان مدينتي قادرون على رفع التحدي وجعل وادلاو عاصمة السياحة الشمالية كلها وفي القريب ان شاء الله سؤال: مرة اخرى يعاب على الانتخابات بالمنطقة كلها خروجها عن القوانين واستعمال المال الحرام والبلطجة.... جواب: هذا ما كنا نتخوف منه وهذا ما كنا دائما في حزب الاتحاد الاشتراكي ندعو للقطع معه ، انه من العار أن يتم توظيف الشباب المبتلى لتجيشه وتخديره للقيام بحملات عنيفة وانه من العار أن نسمع كل يوم عن اصابات هنا وهناك وربما اكبر اهانة لمنطقتنا كلها هي أن توصم باستعمال المال الحرام في الانتخابات ...للأسف بعض الافراد في بعض التنظيمات لا يعرفون النضال السياسي ولا الانتماء الحزبي ومن أجل الوصول لأغراضهم يستعملون كل الطرق الغير المشروعة وانا هنا أعيب على بعض الأحزاب فتحها باب ترشيحاتها لكل من هب ودب فقط لانهم يتوفرون على المال .وأنا هنا أطرح عليهم تساؤلا: ترى هل تضمنون ولاء أولئك الأفراد بعد الانتخابات؟ أبدا .أولئك كما جاؤوا بالصدفة وبنيات سيئة سيهربون نحو دكاكين أخرى مع أول فرصة وطبعا الخاسر هو بلدنا وهو التسيير الجماعي . نحن أكدنا على شباب حزبنا سواء بمدينتي وادلاو او بالمنطقة كلها على ضرورة الانضباط واحترام القوانين وأكدنا لهم أن المواطنين حتى وإن لم يعبروا عن دعمهم مباشرة فإنهم سيزكوننا ضمنيا في استحقاقات 4 شتنبر وهو التاريخ الذي نجعله موعدا ليعرف الكل مدى مكانة حزب الاتحاد الاشتراكي بوادلاو وبالمنطقة.