كلنا يتذكر قبل سنتين الحالة النادرة و المستعجلة التي حلت كالصاعقة على الأم الأرملة ايمان عند سماعها بخبر رضيعها اصابته بمرض خطير أحدث ثقبا في القلب و تطلب عملية مستعجلة تكفل بها وزير الصحة السيد الوردي و بعض فاعلي الخير... الأم ايمان تناشد كل القلوب الرحيمة من جديد و ايمانها في الله قوي نظرا لضعف حالتها المادية و المعنوية و النفسية..حيث أن مصاريف العلاج للطفل وديع التطواني و مصاريف العيش و المسكن وفاتورات الضوء و الماء و الملبس ...كلها حمل ثقيل على أم مات زوجها و تركت وحيدة تصارع الزمن في أقصى تجلياته.الأم ايمان تشتغل بأجرة ضعيفة في شركة للمناولة مختصة بالتصبين في مستشفى سانية الرمل و أجرتها تتأخر طويلا مما يدفعها للاقتراض و انتظار المجهول..مشتتة بين عملها الهزيل الأجر و مرض ابنها المكلف.تناشد الأم ايمان من جديد و من خلال الجرائد الالكترونية المحلية التي ساعدتها كثيرا في محنتها الأولى رافعة أكفها للخالق طالبة في تحسين وضعيتها من خلال عمل كريم و قار..أو مختلف المساعدات التي يقدمها الأخ المسلم لأخيه في الشدة و المحن.. أم وديع ايمان