عقب تهاية اللقاء الجماهيري الغفير مع نساء تطوان الذي ترأسه رشيد الطالبي العلمي وكيل لائحة حزب الاحرار بتطوان مساء الثلاثاء 25 غشت 2015 الجاري بأحد قاعة الأفراح بتطوان، حيث صرحت السيدة مريم الحسيوتي من مواليد 1978 بتطوان،الفاعلة الجمعوية بالدرجة الأولى بمدينة تطوان ، كما تشغل عديد من المناصب في عديد من الجمعيات المجتمع المدني بتطوان ، مريم الحسيوتي لأول مرة تقدمت للترشيح للانتخابات الجماعية بحزب الاحرار بتطوان والثانية في اللائحة ، ترشيحها كان بطلب وإلحاح من شقيقها وساكنة حي كويلما ، هذا دليل على الخدمات التي تقدمها لساكنة دائرتها بحي كويلما وبتطوان عامة مما جعلها تكسب شعبية كبيرة لا يمكن تصورها رفقة شقيقها محمد الحسيوتي من مواليد 1964 مقول الذي هو ايضا مرشح بنفس الحزب، وعن الاعتداء التي تعرض له احد مسئولي الحملة الانتخابية لحزب المصباح بتطوان بحي كويلما ، بأن شقيقها محمد الحسيوتي لا علاقة له بتاتا بالحادث لا من قريب ولا من بعيد، فقط هناك البعض يريدون التشويش على حملتنا السليمة وفي إطار احترام القانون، ولم يكن شقيقي موجودا بمكان الحادث بل كان يتواجد بمقر الحزب ، وأضافت الحسيوتي أنها هي من تشرف على تنظيم الحملات الانتخابية لشقيقها محمد منذ أزيد من 8 سنوات، مما جعلها تكسب خبرة وتجربة كبيرة في التنظيم والإشراف على الحملات الإنتخابية ،كما صرحت أنها جد متفائلة خلا هذه الاستحقاقات، و حزب الأحرار قادر وعازم بكل قوة الفوز برئاسة مجلس الجماعة الحضرية تطوان لإعادة رد اعتبار لهذه الجماعة حيث تم اغتصاب الديمقراطية في جق تطوان سنة 2009، واختتمت تصريحها بأن حي كويلما التي تنتمي له وتفتخر به لقي التهميش والإهمال الممنهج من طرف المجلس الحالي للجماعة الحضرية تطوان، عكس ما كان في عهد رشيد الطالب العلمي المجلس السابق للجماعة حيث استفاد منه الحي بعديد من المشاريع وأبرزها البنية التحتية، الإنارة، إدخال الماء والكهرباء وتقديم مختلف المساعدات للمحتاجين بحي كولما.