على إثر الوقفة التي نظمتها أسرة المقاومة وجيش التحرير بكل من اقليمي تطوان وشفشاون وعمالة المضيق – الفنيدق، بفضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير بتطوان يومه الجمعة 18 دجنبر 2020، للتعبير عن موقفها من التطورات الخطيرة التي شهدتها منطقة الكركرات في الصحراء المغربية، والمتمثلة في سلسلة من الاستفزازت غير المسؤولة لجبهة " البوليساريو" في معبر الكركرات الحدودي بين المغرب وموريتانيا، في محاولات يائسة منها لتغيير الوضع القانوني للمنطقة والاستمرار في العرقلة غير القانونية وغير الإنسانية لحركة تدفق الأشخاص والسلع والبضائع التجارية، بشكل يتنافى وروح ومنطوق قرار مجلس الأمن 2548 الذي حذر من الخروقات المقترفة في المنطقة، وبمناسبة هذه الوقفة، فإن أسرة المقاومة وجيش التحرير بكل من اقليمي وشفشاون وعمالة المضيق – الفنيدق ، تعلن للرأي العام الوطني والجهوي والمحلي ما يلي: * تنويهها بالموقف القوي والحازم لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده في التصدي لكل التجاوزات التي تهدد أمن واستقرار المملكة في الأقاليم الجنوبية، وتعبئتها المستمرة وراء جلالته لوضع حد بشكل جذري ونهائي لاستفزازات وتجاوزات ميليشيات "البوليساريو" ، *إشادتها واعتزازها بالدبلوماسية الملكية الحكيمة والمتبصرة التي مكنت من حشد المزيد من الدعم الدولي والإفريقي والعربي المتتالي لقضية وحدتنا الترابية، والتي توجت مؤخرا بإصدار الرئيس الأمريكي مرسوما رئاسيا يقضي باعتراف الولاياتالمتحدةالأمريكية ولأول مرة في تاريخها بسيادة المملكة المغربية الكاملة على كافة مناطق الصحراء المغربية وعزم عزمها فتح قنصلية لها بمدينة الداخلة، * تثمينها لمضامين الخطاب السامي لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله ليوم 07 نونبر 2020 بمناسبة الذكرى 45 للمسيرة الخضراء المظفرة، والذي حمل إشارات قوية ورسائل بليغة في مسار قضية وحدتنا الترابية، كما يقول حفظه الله: " سيبقى المغرب إن شاء الله، كما كان دائما متشبثا بالمنطق والحكمة، بقدر ما سيتصدى بكل قوة وحزم للتجاوزات التي تحاول المس بسلامة واستقرار أقاليمه الجنوبية. وإننا واثقون بأن الأممالمتحدة والمينورسو سيواصلون القيام بواجبهم، في حماية وقف إطلاق النار بالمنطقة". ) انتهى النطق الملكي السامي(. *تثمينها للتدخل النوعي والسلمي للقوات المسلحة الملكية، بتوجيهات وتعليمات سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، من أجل تأمين حركة البضائع والأشخاص في معبر الكركرات، وارتياحها لعودة الحركة التجارية والمدنية إلى حالتها الطبيعية في هذا المعبر، *اشادتها واعتزازها بالمبادرة الامريكية بالاعتراف بسيادة المملكة المغربية على اراضيها بالصحراء المغربية . وقد تجسد هذا الاعتراف في اصدار فخامة الرئيس دونالد ترمب مرسوما رئاسيا يرتكز على قوة قانونية وسياسية ثابتة، وبأثره الفوري، يقضي باعتراف الولاياتالمتحدة ألأمريكية لأول مرة في تاريخها، بسيادة المملكة المغربية الكاملة على كافة مناطقه بالصحراء المغربية. وتسجيله بالسجلات الفيدرالية للولايات المتحدةالامريكية ، واعتمادها لخريطة المغرب كاملة تشمل كل اجزاء ترابه الوطني ، وهي مبادرة تشكل تحولا جدريا في مسار القضية الوطنية ، باعتبارها خطوة هامة وأساسية في سبيل حل هذا النزاع المفتعل من قبل خصوم المغرب ، والانتصار النهائي لبلادنا في قضية الوحدة الترابية. *شجبها وإدانتها للاستفزازات المتواصلة الصادرة عن جبهة " البوليساريو" والتي تهدف إلى زعزعة السلم المغاربي والإفريقي والدولي، * إدانتها للاعتداءات الشنيعة لميلشيات البوليساريو على أفراد من الجالية المغربية المقيمين بالخارج أثناء تنظيمهم لوقفات تأييد ودعم للوحدة الترابية وشجب خروقات جبهة البوليساريو، *دعمها لكل المواقف الوطنية لشيوخ قبائل الصحراء المغربية ووجهائها ومنتخبيها الممثلين لسكانها والذين عبروا بشكل واضح عن تجندهم الدائم وراء صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله والوقوف بعزم وحزم وإصرار للدفاع عن مغربية الصحراء ومواجهة مختلف التحديات التي تعرفها القضية الوطنية، *دعوتها كافة القوى والهيئات الوطنية إلى التعبئة الشاملة والمتواصلة بكافة الأشكال الإعلامية والتواصلية والتوعوية، للترافع عن القضية الوطنية، وفضح الأكاذيب والمغالطات والافتراءات التي تنشرها الأبواق الإعلامية المناوئة لوحدتنا الترابية، والتعريف بتاريخ نضال العرش والشعب وتضحياتهما في سبيل الحرية والاستقلال واستكمال الوحدة الترابية، *تجدد ولاءها وإخلاصها للعرش العلوي المجيد وتؤكد استعدادها الكامل وتعبئتها الدائمة والمستمرة تحت القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله من أجل الدفاع عن وحدتنا الترابية، كما تعرب عن دعمها اللامشروط للمبادرة المغربية القاضية بمنح حكم ذاتي موسع للأقاليم الجنوبية المسترجعة في ظل السيادة الوطنية، باعتبار هذا المشروع ينسجم مع الشرعية الدولية ويلقى المساندة من طرف المنتظم الأممي وفي المحافل الدولية،