حل، صباح اليوم، الثلاثاء 7 يوليوز 2015، بجامعة عبد المالك السعدي، نحو 60 طالبة وطالبا من ثلاث جامعات من روسيا الاتحادية (قازان وموسكو وبيتاغورسك)، لمتابعة دروس مكثفة لتعلم اللغتين العربية والفرنسية، والتعرف على الثقافة والحضارة المغربيةالإسلامية، وذلك للسنة الخامسة على التوالي في إطار الاتفاقية التي تجمع كلية الآداب والعلوم الإنسانية بمرتيل وجامعة قازان . واستقبل الوفد الطلابي الذي كان مرفوقا برئيس الوفد الدكتور محمد العماري، رئيس المركز الثقافي العربي بجامعة قازان بجمهورية تاترستان بروسيا الاتحادية، من قبل رئيس الجامعة الدكتور حذيفة أمزيان وعميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية، الدكتور محمد سعد الزموري. وفي كلمة ترحيبية له بالمناسبة أكد رئيس الجامعة على أن الاقتصار على ما هو أكاديمي محض لا يمكنه أن يسهم في التعرف على تاريخ وتقاليد بلد ما، وأن الانفتاح على ما هو ثقافي ورياضي واجتماعي من شأنه أن يسهم في ذلك ويعمل من جهة أخرى على بلورة نوع من الديبلوماسية الجامعية سيما إذا كان الأمر يتعلق بدولة مثل روسيا تجمع المغرب بها علاقات جد متميزة. من جانبه أكد عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية على أن العلاقات مع روسيا الاتحادية يجب على الجميع كل من موقعه أن يتجند لأجل المحافظة عليها وتطويرها، وأن مكونات جامعة عبد المالك السعدي سعيدة باستقبال هذا الوفد الطلابي، خاصة وأن هناك عروضا من دول عربية أخرى، إلا أن المغرب يبقى الوجهة المفضلة ويحضى بتقدير خاص. استقبلت رئاسة جامعة عبد المالك السعدي، صباح يوم الأربعاء 24 شتنبر2014 طلبة جامعة قازان (جمهورية تاترستان بروسيا الفدرالية) ممن حلوا منذ حوالي ثلاث أشهر، لمتابعةدروس مكثفة لتعلم اللغتين العربية والفرنسية،وذلك للسنة الرابعة على التوالي في إطار الاتفاقية التي تجمع كلية الآداب والعلوم الإنسانية بمرتيل وجامعة قازان . وذكر الأستاذ محمد العماري، رئيسالمركز الثقافي العربي بجامعة قازان أن "طلبة روسيا يتمنون استمرار هذه الدورات التحصيلية بجامعة عبد المالك السعدي إلى ما لا نهاية، شاكرا الأساتذة والإداريين الذين يساهمون في المشروع وهو الأمر الذي يخدم مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين"، مضيفا بأن" التفكير منصب حاليا على تطوير هذه الدورات وتوسيعها لتشمل باقي الجامعات الروسية".