لن نراهَا و لو في الأحلام – كل يوم ينقص و يسحب منا العدد … أصْبَحنا ننتظر مصيرنا هل نحن على وشكِ نهاية تقمصات شخوص الأكشن أو الخيال العلمي أو إعلاننا الحرب في الوثائقي التاريخي مع الغير المرئي؟ كأننا نمثل أدوار الأفلامْ – نستنشق بقوة شهيق الشك و نطرح بتوتر زفير النفس المر و نحن في حيرة من أمرنا و وعثاء التعب و الكآبة من المصير هل اقترب موعدنا ؟ أظن .. قد نجونا هذه المرة من براثن الأسقامْ .. – لن أسند رقبتي على وسادة الشك و أغمض الجفن، لتراودني الهواجس و الأشباح ملتفة ترقص على إيقاعات موسيقا الرعب بحبر الأقلامْ – لا تأكيدات تستمر طرحها للأسئلة إلى اليوم الموالي .. نفس الأسئلة تطرحها و تستمر و يستمر الحيا-موت هل هذه بداية النهاية؟ أم مجرد كوابيس الأحزان و الأوهامْ