13170 ناجحا وناجحة في الدورة العادية لنيل شهادة البكالوريا 2015 و16185 مترشحا ومترشحة سيجتازون الدورة الاستدراكية تعلن الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة طنجةتطوان أن عدد الناجحين في الدورة العادية لامتحانات البكالوريا 2015 على صعيد جهة طنجةتطوان بلغ 13170 ناجحة وناجحا مقابل 11452 في دورة 2014 أي بنسبة نجاح عامة بلغت 40,99 % هذه الدورة ؛مقابل 36,59% في دورة 2014؛ بزيادة بلغت 4.4 نقطة مائوية، ويشكل الإناث 94, 53% من مجموع الناجحين. وقد عرفت نسبة الناجحات والناجحين الممدرسات والممدرسين خلال هذه الدورة ارتفاعا ملحوظا بلغ 8 نقط مائوية حيث بلغ عدد الناجحين الممدرسين 12285من ما مجموعه 27800 مترشحة ومترشحا بنسبة نجاح بلغت 46,19 % خلال هذه الدورة مقابل 38,19% خلال الدورة العادية لسنة 2014 التي بلغ فيها عدد الناجحين الممدرسين 10418 من ما مجموعه 27275 من الممدرسين والممدرسات في دورة 2014. أما بالنسبة للنتائج حسب أصناف التعليم، فقد بلغ عدد الناجحين في التعليم العمومي 10975بنسبة نجاح بلغت 44,26% بلغ الإناث منهم 6175 ناجحة، فيما بلغ عدد الناجحين في التعليم الخصوصي 1310 بنسبة نجاح بلغت 69,53% بلغ الإناث منهم 618 ناجحة؛ وبلغ عدد الناجحين من الأحرار 885 من مجموع 5534 مترشحة ومترشحا حاضرا منهم بنسبة %15.99 . في قطب الشعب العلمية والتقنية، فقد بلغ عدد الناجحين 7581 بنسبة نجاح بلغت 62.09% من مجموع المترشحين الحاضرين بهذه الشعب، أما في قطب الشعب الأدبية والأصيلة فقد بلغ عدد الناجحين 5589 بنسبة نجاح بلغت 32,39 % من مجموع المترشحين والمترشحات الحاضرين في هذه الشعب .وقد سجلت أعلى نسبة نجاح في مسلك العلوم الرياضية ب حيث بلغت 92.04% (بنجاح 312 من مجموع 339 مترشحا ومترشحة حاضرا )،كما أن أعلى نسبة نجاح بالنسبة للممدرسين سجلت بنيابة تطوان حيث بلغت 50,02% فيما وصلت أعلى نسبة عامة للنجاح 44.07% سجلت في نيابة طنجةأصيلة . أما عدد المترشحين الذين سيجتازون الدورة الاستدراكية فقد بلغ 16185 مترشحا بنسبة 42,18 % من مجموع المترشحين. و ستجرى الدورة الاستدراكية بالنسبة للامتحان الجهوي الموحد للمترشحين الأحرار والسنة الأولى من سلك البكالوريا يومي 1 و2 يوليوز 2015 ، و الدورة الاستدراكية للامتحان الوطني الموحد لشهادة البكالوريا الخاص بالمرشحين الممدرسين والأحرار أيام 07 و08 و09 يوليوز 2015، وإذ تهنئ الأكاديمية كل التلميذات والتلاميذ الناجحين في هذا الاستحقاق الوطني ، فإنها تشيد بتضحيات نساء ورجال التربية والتكوين لما أبانوا عنه من مهنية عالية لإنجاح جميع المحطات، وكذا بالانضباط والنضج اللذين ميزا سلوك غالبية المترشحات والمترشحين، كما أنها تثمن المجهودات الكبيرة التي قامت بها السلطات العمومية والمصالح الأمنية، من أجل ضمان إجراء هذه الامتحانات في أحسن الظروف، دون أن يفوتها التنويه بحرارة بمساهمة كل مكونات المشهد الإعلامي الوطني والجهوي والمحلي في مواكبة هذا الاستحقاق التربوي الهام.