أعطى الدكتور المصطفى استيتو، رئيس جامعة عبد المالك السعدي، بالنيابة، صباح يوم الإثنين 12 اكتوبر 2020، بكلية الطب والصيدلة بطنجة، انطلاقة الموسم الجامعي 2020 /2021،. وافتتح اللقاء الذي حضره عميد الكلية الدكتور محمد أحلات، والطاقم الإداري والأكاديمي، بتلاوة الفاتحة ترحما على روح الراحل الدكتور محمد الرامي، الرئيس السابق لجامعة عبد المالك السعدي، مع التذكير بخصاله الحميدة وبما قدمه من عطاءات خلال فترة ترؤسه للجامعة. بعدها قدمت محاضرة حول موضوع: الطب من قبل الدكتور عبد الحق خلوق نائب عميد الكلية المكلف بالبحث العلمي. وفي كلمة له بالمناسبة، ذكر الدكتور المصطفى استيتو، بالخصال الإنسانية والمهنية الحميدة للراحل محمد الرامي، الرئيس السابق لجامعة عبد المالك السعدي، مستحضرا المجهودات التي بدلتها الجامعة باعتماد المقاربة التشاركية من اجل التصدي للجائحة. مرجعا الفضل للراحل، في انطلاق الدراسة بكلية الطب والصيدلة بطنجة للموسم الجاري. كما ذكر الدكتور المصطفى استيتو، الطلبة بضرورة احترام الاحتياطات الاحترازية الضرورية، من اجل التصدي لوباء كورونا، مع العمل على نشرها ايضا داخل المجتمع، معتبرا إياهم بمثابة سفراء للجامعة في المجتمع. مؤكدا في الوقت ذاته، بكون مباراة الولوج إلى الكلية ساهم في تنظيمها الراحل بشكل كبير، كما أنه لم تستعص عليه الجبال والطرقات من أجل تتبع اختبارات الدورة الربيعية، وبذلك كان شهيد الواجب المهني. ومن اجل التحفيز على وجوب اغتنام فرصة الدراسة بكلية الطب والصيدلة بطنجة، وعدم السقوط في فخ الاستسلام ومغادرة الكلية، قدم الدكتور محمد احلات، للطلبة الجدد، ورقة مفصلة حول التجربة العلمية والمهنية للبروفيسور محمد حريف مدير المركز الاستشفائي الجامعي بطنجة، مذكرا بعطاءاته العلمية وتجربته الدولية في مجال الطب والبحث العلمي المرتبط به بشكل عام. معتبرا الدكتور حريف محمد نموذج واضح لابن الشعب البسيط الذي اتى من العالم القروي، مبرزا بان النجاح ليس هو الذكاء، بل القدرة على الصبر والتحمل وعدم الاستسلام لكل ما من شأنه أن يحبط عزيمة الفرد.