على إثر تعرض السيد عزيز الرباح وزير الطاقة و المعادن و البيئة بمرض كورونا مؤخرا ، مما جعله يستقبل عديد من المكالمات الهاتفية و الرسائل عبر الواتساب او في الهاتف..للاطمئنان على حالته الصحية و مواساته، و عن هذا البادرة الطيبة و الحسنة ، تقدم السيد عزيز الرباح برسالة شكر للجميع و جاءت على الشكل التالي. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. في البداية اود أن أعبر عن شكري و امتناني لكل الذين اتصلوا بي لمواساتي و الاطمئنان على حالتي الصحية. فالحمد لله والشكر لله على قضائه ولطفه ونعمه التي لا تحصى. فحالتي الصحية و الحمد لله تتحسن باستمرار بما فيها الاعراض الأخرى التي لا علاقة لها بكوفيد والتي عانيت منها في اليوم الاول. وأغتنم هذه الفرصة لأدعو الجميع إلى اخذ الحيطة و الحذر والالتزام بشروط الوقاية وعدم الإستهانة بهذا الفيروس الذي اخترق العالم و أتعب كل الدول حتى الأكثر تقدما وحير العلماء والأطباء. وقد كان جلالة الملك حفظه الله صريحا في خطابه مع شعبه عندما حذر من التهاون ودعا الجميع الى الالتزام والتعاون لمواجهة هذه الظروف القاسية التي لا أحد يستطيع التنبأ بآثارها وافاقها. كما أود أن اخبر الرأي العام أن الإصابة بالفيروس في محيط العمل سواء بالوزارة أو جماعة القنيطرة جد محدود ، وأن مصالح الوزارة والجماعة ستستمر في أداء الواجب وخدمة المواطن كما دائما. ومن جهتي سأبذل قصارى جهدي لمتابعة العمل عن بعد حتى لا تتعطل مصالح المواطنين. و ختاما أسال الله لكم ولأسركم الصحة والعافية والتوفيق و الشفاء العاجل لكل المصابين وحفظ الله بلدنا من كل مكروه. واختتم السيد عزيز الرباح كلمته باعتذار لكل الذين اتصلوا به و لم يتمكن من الرد عليهم. .