النقابة الوطنية لموظفي التعليم العالي والأحياء الجامعية بجهة طنجة – تطوان تكتسح انتخابات اللجان الإدارية المتساوية الأعضاء

كما كان متوقعا، حققت النقابة الوطنية لموظفي التعليم العالي والأحياء الجامعية بجهة طنجة - تطوان، المنضوية تحت لواء االكونفدرالية الديمقراطية للشغل، فوزا مستحقا وكاسحا في انتخابات اللجان الثنائية المتساوية الأعضاء 2015 التي تم إجراؤها يوم 3 يونيو2015 بجامعة عبد المالك السعدي.
ومن اجل الظفر بحصة الأسد من المقاعد، تجند المكتب الجهوي لهذا الاستحقاق بتنظيم تكوين حول موضوع الانتخابات والتحسيس بأهميتها. وقام كذلك اغلب مرشحي النقابة بتنظيم حملة انتخابية غير مسبوقة همت جل المؤسسات الجامعية بالجهة .
وقد عرفت هذه الانتخابات مشاركة مكثفة ومتميزة لموظفي وموظفات الجامعة بكل من مركز تطوان وطنجة والعرائش في ظل أجواء من التنافس الحقيقي والقوي على المقاعد المتبارى عليها.
وبعد عملية فرز الأصوات، تمكنت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل من حصد أغلبية المقاعد حيث حصلت على 16 مقعدا من أصل 17 مقعدا، في حين حصلت الفيدرالية الديمقراطية للشغل على مقعد واحد بشق الأنفس بلائحة المتصرفين (الكونفدرالية الديمقراطية للشغل 87 صوت مقابل 37 للفيدرالية)، محتلة بذلك مركزا رائدا على الصعيد الوطني بنسبة عامة تناهز 95%.
وفي تعليق أولي له على هذا الفوز ، أكد الكاتب الجهوي للنقابة أن النتائج التي حصلت عليها النقابة بالجهة هاته السنة سواء بمجالس المؤسسات ومجلس الجامعة أو اللجان الإدارية المتساوية الأعضاء يعود الفضل الأول والأخير فيها إلى عموم المناضلين والمناضلات بالجهة وتعكس سياسة العمل المحكم والجاد التي نهجها المكتب الجهوي وكذا إلى الحملات الانتخابية النوعية التي تسبق كل استحقاق انتخابي .
المكتب الجهوي هنا أيضا كل الفائزين في هذا الاستحقاق جهويا ووطنيا ودعاهم إلى تحمل مسؤولياتهم على اكمل للحفاظ على ثقة الهيئة الناخبة التي بفضلها احتلت النقابة الوطنية لموظفي التعليم العالي والأحياء الجامعية المركز الأول وطنيا بأزيد من 100 مقعد حسب الإحصاءات الأولية وبفرق شاسع عن النقابات الأخرى ودعا عموم الموظفين والموظفات إلى الالتفاف حول إطارهم النقابي المناضل والعمل على تقويته و تحصينه خلال المحطات النضالية القادمة.
الكاتب الجهوي