التنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات: – تجدد دعوتها وزارةَ التربية الوطنية إلى التعجيل بتسوية ملف حاملي الشهادات تسوية شاملة وعادلة. – تخوض إضرابا وطنيا أيام 5 و 6 و 7 أكتوبر 2020، قابلا للتمديد، مع أشكال احتجاجية ميدانية موزعة على أربعة أقطاب: الرباط، مراكش، العيون و وجدة. – تحيي الإطارات النقابية كافة، وعموم القوى الحية المناضلة، على دعمها المتواصل وغير المشروط لنضالاتها. – تدعو جميع موظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات إلى الاحتشاد والتعبئة استعدادا للمحطات النضالية التصعيدية المقبلة.. إن التنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات وهي تسجل بقلق عميق، استمرار وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي في تماطلها، وعدم إبداء أي استعداد يؤكد نيتها في الاستجابة لمطالبها العادلة والمشروعة، وعلى رأسها الترقية وتغيير الإطار أسوةً بجميع أفواج القطاع قبل دجنبر 2015. ورغم أن التنسيقية أبدت في مناسبات عدة مواقف راقية تعبر عن مسؤولية عالية وتساهم إيجابًا في إيجاد حل لملفها العادل، إلاّ أنّ رد الوزارة الوصية، للأسف، كان هو مواصلة التعنت واللامبالاة. وأمام هذا الوضع المأزوم، حيث يبقى الإجهاز على حقنا العادل والمشروع في الترقية وتغيير الإطار هو سيد الموقف، رغم كل المواقف التاريخية التي سجلناها كتنسيقية إلى جانب عموم نساء ورجال التعليم منذ توقيف الدراسة يوم 16 مارس 2020، لإنجاح السنة الدراسية وتجنيب أبناء وبنات الشعب المغربي شبح السنة البيضاء، وذلك عبر الانخراط المبدئي والتلقائي لجميع حاملي الشهادات في كل المحطات الدراسية، بدءاً بعملية التعليم عن بعد، ومروراً باستحقاقات الباكالوريا وجميع إجراءات إنهاء السنة الدراسية. ورغم كل ما قدمته التنسيقية من مبادرات وخطوات كتعبير عن حسن نية، فإنّ ردَّ الوزارة الوصية لم يخرج عن نطاقِ مواصلة التعنت واللامبالاة، وهو ما انعكس سلباً على الملفّ الذي لم يخطُ خطوة واحدة إلى الأمام. كل هذه الدوافع عجَّلتْ بالشروع في خوض المحطات النضالية التي توقفت اضطراريا بسبب جائحة كوفيد-19. وبعد نقاش جاد ومسؤول في اجتماع عقده أعضاء المجلس الوطني للتنسيقية، تمَّ بموجبه الأخذ بجميع اقتراحات وتوصيات عموم الأساتذة والأستاذات الذين لم يُغفِلوا الظروف الاستثنائية والصعبة التي تمر منها بلادنا، فإن التنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات، تعلن ما يلي: – مطالبتها الحكومة المغربية ومعها وزارة التربية وطنية بالتعجيل بتسوية ملف حاملي الشهادات بقطاع التربية الوطنية تسوية شاملة وعادلة وبأثر إداري ومالي؛ – تحميلها الجهات المسؤولة جميع تبعات هذا التعنت واللامبالاة في الاستجابة الفورية لجميع مطالب حاملي الشهادات بقطاع التربية الوطنية؛ – مناشدتها كافة الإطارات النقابية وعموم القوى الحية المناضلة أن تُجدّدَ تقديمَ كافة أشكال الدعم والمساندة، خاصة في هذه الظرفية الحرجة؛ – تنديدها بكافة أشكال التضييق التي تمارسها الحكومة والوزارة الوصية على عموم المضربين والمضربات عبر شن حملة اقتطاعات تعسفية ظالمة واعتبار ممارسة حق الإضراب غيابا غير مبرر؛ – دعوتها عموم مناضليها ومناضلاتها إلى خوض هذا البرنامج النضالي الذي تم تسطيره بناء على مقترحات وتوصيات عموم الأستاذات والأساتذة حاملي الشهادات: – الأسبوع الأول: من 22 شتنبر إلى 26 شتنبر 2020: ارتداء الشارات الحمر في مقرات العمل؛ – الأسبوع الثاني: من 28 شتنبر إلى 3 أكتوبر 2020: حملة إعلامية عبر كتابة مقالات بالملف والمظلومية التي تطال حاملي الشهادات؛ هاشتاغات… -أيام 5 و 6 و 7 أكتوبر 2020: إضراب وطني قابل للتمديد مرفوق بأشكال احتجاجية ميدانية نوعية موزعة مكانيا على أربعة أقطاب (قطب الرباط، قطب مراكش، قطب العيون وقطب وجدة). سيتم تقديم تفاصيل أوفى عن الخطوات الميدانية في وقت لاحق. وتؤكد التنسيقية الوطينة لموظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات، بأن خطواتها النضالية الميدانية ستنظم باحترام تام لجميع الإجراءات الصحية مع ارتداء للكمامة وضمان تباعدٍ اجتماعيٍ لا يقل عن متر واحدٍ بين جميع المحتجين السلميين. والتنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات، وهي تدعو إلى الانخراط بشكل مكثف في هذه الخطوة النضالية التي جاءت بعد نفاد صبر جميع المتضررين، وبعد طول انتظار لتنفيذ التزام سابق قطعته الوزارة قبلاً على نفسها، فإنها تؤكد أنّ الأيام القليلة المقبلة ستكون حبلى بمحطات غير مسبوقة ستشكل مفاجآت حقيقية لجميع المعنيين. وعاشت التنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات.. مناضلة، مستقلة، وصامدة.