تنظم جمعية "تمودة الثقافات" بشراكة مع ماستر القانون ووسائل الإعلام بالكلية المتعددة التخصصات بمرتيل، التابعة لجامعة عبد المالك السعدي، يوم دراسي حول موضوع " حكامة المشهد الإعلامي المغربي بين التعدد و التنوع" و ذلك يوم السبت 23 ماي 2015 ابتداء من الساعة 10 صباحا ، بقاعة الندوات بغرفة التجارة و الصناعة و الخدمات الحي الإداري بتطوان وفق البرنامج التالي 10.00:كلمة السيد رئيس جامعة عبد المالك السعدي. 10.05:كلمة السيد عميد الكلية المتعددة التخصصات بمرتيل. 10.10:كلمة الأستاذ المشرف علىماستر "القانون ووسائل الإعلام". 10.15:كلمة رئيس جمعية تمودة الثقافات . رئيس الجلسة :السيد محمد بودن رئيس المركز الدولي لتحليل المؤشرات العامة مقرر الجلسة :الطالب الباحث الطيب لزعر 10.20 :الإطار القانوني المنظم للصحافة و أهم الإصلاحات التي جاء بها القانون الجديد مداخلة ذ.إبراهيم الشعبي، المدير الجهوي لوزارة الاتصال بجهة طنجةتطوانالحسيمة. 10.40: ترسيخ الإصلاح القانوني في مجال الإعلام لمبادئ التعدد والتنوع/ مداخلة ل ذ. خالد الإدريسي محام بهيئة بالرباط. 11.00: الحق في الوصول إلى المعلومة كحق من حقوق الإنسان بين النظرية والممارسة/ مداخلة ذة. أمينة بوعياشرئيسة المنظمة المغربية لحقوق الإنسان الرباط. 11.20:الجهوية المتقدمة و حكامة تدبير الإعلام الجهوي/ مداخلةل "ذ. أحمد الدرداري أستاذ العلوم السياسية بالكلية المتعددة التخصصات بمرتيل. 11.40:تدخلات الحاضرين و مناقشة. رئيس الجلسة: السيد عبد المجيد الكارح مدير مكتب هبة بريس بالرباط مقرر لجلسة :الطالب الباحث حسن الفيلالي 13.00:القنوات الخاصة و دورها في النهوض بالأعلام المغربي مداخلة ذ.مريم مكريم صحفية و مديرة موقع فبراير .كوم. 13.20:الخدمة العمومية الإعلامية بين الحق و التمييز مداخلة ذ. خالد الشطيبات باحث في قضايا الإعلام وإذاعي بإذاعة طنجة الجهوية . 13.40:دور الصحافة والإعلام في القضايا الوطنية والعلاقات الدولية مداخلة ذ. معين شقفةمنسق المجلس العالمي للصحافة - لندن ، الشرق الأوسط وشمال إفريقيا–فلسطين. 14.00:تدخلات الحاضرين و مناقشة. أرضية الندوة إن الحديث عن التعدد والتنوع يستدعي الانتباه إلى الأهمية القصوى لهذين المفهومين بوصفهما من الشروط المؤسسة للديمقراطية، وإلى الإمكانيات المتجددة، أو التي يتعين العمل على خلقها، لبناء "ثقافة عمومية" تستند إلى قيم مشتركة قصد صياغة "مجال عمومي متعدد ومتنوع" قادر على إغناء وحماية قيم الديمقراطية والمساواة والحرية والحداثة. وفي هذا الإطار تبرز أهمية تعدد و تنوع وسائلالإعلام والاتصال التي تسمح بالتعبير عن مختلف الآراء، والثقافات، واللغات، والفئات وفي شتى المواضيع؛ فالتعدد والتنوع هو صلب حرية الرأي والتعبير حيث لا يمكن النهوض بحرية الإعلام والاتصال بدونهما، كما أصبحت مقاربة النوع في الحقل الإعلامي اليوم أحد المعايير التي يقاس بها مدى التشبع بثقافة الديمقراطية وحقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية. وفي الحالة المغربية فإن من بين مظاهر التعدد والتنوع في حقل الإعلام والاتصال هو تزايد عدد الإذاعات وتنامي الصحف الجهوية، خلال السنوات الأخيرة،التيأغنت المشهد الإعلامي المغربي والمساهمة في تنشيط الحياة الديمقراطية محليا وجهويا، وبروز اهتمام المغرب بالتنوع الثقافي وبمقاربة النوع الاجتماعي في الإعلام كنتيجة حتمية لانخراط المغرب في المنظومة الدولية، وكل ذلك بالموازاة مع تنامي تأثير الحركات الاجتماعية. من هذا المنطلق يظهر أن تناول موضوع الإعلام بالمغرب بين التعدد والتنوع يدفعنا إلى التساؤل حول مستوى حضورهما داخل حقل الإعلام والاتصال قانونا وممارسة. لذلك سنحاول في هذا اليوم الدراسي رصد مظاهر التعدد والتنوع في الحقل الإعلامي المغربي ومختلف التطورات التي عرفها التشريع والممارسة الإعلامية في المغرب وعلاقته بالخلفيات والرهانات السياسية للبلد والتأثيرات الدولية المحيطة به. وبالنظر إلى الديناميكية والحراك الذي يعرفه المغرب، وانطلاقا من اعتبار الدستور المغربي الجديد كمرجعية قانونية أسمىالتي تحمي التعدد والتنوع الثقافي والمساواة بين الأجناس الإعلامية في المغرب، والذي تفتح فصوله آفاقا جديدة وواعدة في اتجاه مزيد من حرية الإعلام والتعدد والتنوع والانفتاح على مختلف المكونات الثقافية والاجتماعية المغربية على نحو يعكس الفسيفساء اللغوي والثقافي والاجتماعي القائم، قصد إرساء أسس مجتمع الخبر والثقافة والتحديث والديمقراطية لذا يمكن طرح بعض التساؤلات المرتبطة بالإعلام بين التعدد والتنوع، استشرافا لمستقبل حقل الإعلام والاتصال بالمغرب، في ما يلي: ما هو دور وسائل الإعلام في النهوض وإبراز مظاهر التعدد والتنوع في مجتمعنا ؟ وإذا كانت وسائل الإعلام المغربية تعكس بما يكفي تعدد وتنوع المجتمع ؟ ما هو حدوده وعوائقه؟ وكيف يمكن الرفع من مستوى الإعلام الجهوي في التنوع الثقافي الوطني لإبراز الخصوصيات والرموز والتمثلات الجهوية على المستوى اللغوي وإشراك بعض المكونات المجتمعية لا سيما المكونات المحلية؟ و أسئلة أخرى يطرحها السادة المشاركين و المتدخلين في سياق التطرق للموضوع من مختلف الزوايا و تقاطع الرؤى؟