في حوار انفرادي مع السيد حسن إعلالي رئيس المجلس البلدي لمرتيل عقب الندوة الصحفية التي نظمتها النواة جميعا من اجل انقاد وادي مرتيل مساء الإثنين 11 ماي 2015 الجاري بمركز الأندلس للمبادرات الجمعوية ،حول الملتقى الدراسي الدولي الأول وتحت شعار: *وادي مرتيل.. التاريخ ورهانات التنمية المستدامة * التي ستحتظنه المدينة يومي 23 و24 ماي الجاري ، يقربنا عن أهمية هدا المشروع وحصيلته في التسيير الجماعي . حاوره/ عبدالحفيظ أوضبجي س: مارأيك في هذه الندوة الصحفية التي نظمتها النواة ؟ ج: الندوة الصحفية كانت في المستوى و تدخلات الصحفيين كانت في صلب الموضوع و الخلاصة الحقيقية هي ان مشروع واد مرتيل أصبح قضية محلية لا مفر منها و أصبح البحث عن الحلول الجذرية من الأولويات .خاصة إدراج المشروع ضمن التهيئة الحضرية لواد مرتيل . س: ما رأيكم في تنظيم هذا الملتقى الدراسي الدولي بمرتيل ؟ ج: الفكرة جد ممتازة رغم انها جاءت متأخرة و بصفتي رئيس لبلدية مرتيل نقدم دعمنا للمشروع في حدود الامكانيات ولدينا غيرة كبيرة على هدا المشروع والمدينة عامة . س: ما هي الإضافة التي سيقدمها هذا الملتقى للمدينة في نظرك ؟ ج: بالنسبة لمدينة مرتيل ملتقيات بهذا الحجم و الزخم هي شيء جديد و بالتالي فما سيقدمه سيشكل إضافة كبيرة لمدينة مرتيل في مختلف القطاعات وخصوصا حول هدا المشروع الكبير وادي مرتيل . س: ليست لكم تخوف من هدا المشروع يصطدم ببعض العراقيل لإنجازه ؟ ج: أي مشروع مهما كان يصطدم بعراقيل ، والإكراهات لا بد منها في أي مشروع لكن بإصرار وبعزيمة وبإرادة قوية كل الفاعلين و المشاركين سيكون الطريق معبدا نحو نجاح هذا المشروع إنشاء الله. س: بصفتك رئيس المجلس البلدي . كيف تقدم لنا حصيلة تسييركم و ما هي الاكراهات التي واجهتموها؟ ج: هدا سؤال وجيه بالنسبة جئت إلى المجلس الجماعي للمدينة في ظروف خاصة جدا و دقيقة و كما تعرفون المدينة تعيش في ظروف اجتماعية وضاغطة ، فعلا هناك إكراهات عديدة منها مشكل البناء و مشكل البطالة والنظافة وغيرها، وأعتبر الحصيلة لحد الان حصيلة إيجابية رغم كل الإكراهات ونحن نسير بخطى ناجحة لمعالجة كل هده المشاكل وسنحقق مبتغى الساكنة التي تطمح إليها وبتضافر الجهود بكل مكونات المدينة مهما كانت تضحيتنا ، ومند توليت رئاسة المجلس و أخدت على عاتقي وأمام الله عز وجل الدفاع عن مصالح الساكنة والمدينة خاصة والوطن عامة لاغير ، فمكتبي مفتوح في وجه الجميع وبدون استثناء ، وأتمنى ان أكون عند حسن ظن ساكنة المدينة العزيزة على قلوبنا جميعا . كلمة اخيرة وفي الاخير بصفتي رئيس المجلس البلدي لمرتيل أتقدم بالنيابة عن باقي اعضاء المجلس والساكنة المدينة عامة بتشكراتنا الخالصة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس الذي انعم علينا بهذا المشروع الملكي الضخم بإعادة ربط وادي مرتيل التاريخي بالبحر وإعادة إحياء مينائه النهري الذي كنا في أمس الحاجة إليه ،و سيرد لها الاعتبار وسيقدم إضافة نوعية للمدينة في مختلف القطاعات ، كما أشكر كل من ساهم في الدفاع عن هدا المشروع بكل مكونات المدينة، وأتمنى النجاح والتوفيق وكل خير لهذا الملتقى الدولي الدراسي .