بمناسبة فاتح ماي 2015، نضمت الكتابة الإقليمية بالمضيقالفنيدق المنضوية تحت لواء الإتحاد الوطني للشغل بالمغرب، مهرجانا خطابيا ومسيرة عمالية بمدينة المضيق، تخليدا للعيد الاممي للعمال، حيث شهدت حضورا قويا لعمال قطاع المقالع والنظافة، بالإضافة الى مختلف القطاعات النقابية المنضوية تحت لوائه، بمعية هيئاته الشريكة بالإقليم وعلى رأسها حزب العدالة و التنمية. في كلمة للأستاذ محمد السليماني برلماني عن دائرة المضيقالفنيدق تطرق من خلالها الىالتحدياتالتيواجهتالحكومةفيبدايةولايتهامنحيثضعفالمواردالتيلاتتجاوزالميزانيةالسنوية 210 مليار درهم،إضافة الى العجز الذي تجاوز 7 %من المديونية الثقيلة، حيث أكد أن النزيفالذيشهدتهالميزانيةسنة2012 كانت بسبب صندوق المقاصةالذ يتجاوز 57 مليار درهم،علما أن 43%من هت ذهب الى غير مستحقيها،وهوما يعادل أكثر من 24 مليار درهم . و أضاف الى أن هذه القيمة كانت كافية لبناء 24 مستشفى جامعي أو 2400 ثانوي تاهيلية أو 4800 مدرسة ابتدائيةأ و 480 كل ممن طريق السيار أو 4500 كل ممن الطرق الوطنية أو دعم مباشر ل 2 مليون أسرة بقيمة 1000 درهم في الشهر. كما أكد ذات البرلماني، أن الإصلاح هو الذي مكنا لحكومة من الإلتفات الىمجموعة من الفئات الهشة كالطلبة ودعم صندوق تيسير ورميد والزيادة في الحد الأدنى للأجور وتحكم في العجز والمديونية. وشدد في الأخير الى أن هذه الإنجازات كان من الواجب أن يقابلها كل غيور بالفرح والسرور والدعم، ولكن المعارضة والمشوشين له مر أ يأخر ،وحاولوا بجميعا لوسائل عرقلة عمل الحكومة وأغلبيتها، فمن القصف الإعلاميا إختار الكاتب الإقليمي للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب بالمضيقالفنيدق الاستاذ عادل بنونة، تحية عمال شركة النضافة PIZORNO بالمضيق و الفنيدق ، الذين قدموا خدمات جليلة للمجتمع، حيث ذكر بسبب نشأة و إلتحاق هذا القطاع بنقابة الإتحاد الوطني للشغل بالمغرب، وما شمل ذلك من عقوبات شملت أعضاء المكتب النقابي لذات القطاع من تنقيلات عقابية كان الغرض منها الضغط عليهم، فوقف العمال وقفة رجل واحد حفاضا على الحق، الذي يكفله إياهم الدستور وهو الإنتماء النقابي. هذا وعاد الكاتب الإقليمي لتحية عمال مقالع واد الرمل على نضالهم المشروع و المعقول، حيث أكد على رفض جميع أساليب الإستبداد و الإستعباد الممارسة في حق هؤلاء العمال من الإنتهاكات المتواصلة للحقوق و التضيق على الحرية النقابية. حيث تأسف ذات المسؤول النقابي، للسلوكات الانسانية لمسؤول شركة "سوبتراك" الذي يستفيد من ترخيص مقلع "كدانة"، من الإستبداد و الإستعباد و الدكتاتورية الممارسة في حق العمال، بالإضافة الى التهرب من التصريح بهم في صندوق الضمان الإجتماعي و بعدم تطبيق الحد الأدنى للأجور، على خلفية طرده للكاتب المحلي وبعض أعضاء المكتب النقابي للقطاع، فقط لمطالبتهم للقضاء بالتدخل لضمان حقوقهم المشروعة. ودعى المسؤول النقابي في الختام السلطات لتحمل مسؤولتها في ردع كل من يعتبر نفسه خارج القانون.