اهتزة ساكنة القصر الكبيرعلى إثر الانتحار طفلة تبلغ من العمر 14 سنة ، بعدما رفضت محكمة الأسرة الترخيص بتزويجها من شاب تحبه. ولم تتوقع أسرة «العاصمي» البسيطة، بمدينة القصر الكبير أن يقود حب ابنتها (وردة) لفتى يقاربها سنا إلى الانتحار، حيث أقدمت الفتاة، التي كانت تدرس بالمستوى السادس ابتدائي، على شرب سم الفئران صبيحة أول أمس، لتستفيق العائلة على وردة وهي تتلوى ألما وتتقيأ مخاطا مخلوطا بالدم، على إثره أسلمت الطفلة الروح إلى بارئها في المستشفى الإقليمي بالعرائش. مصادر محلية أكدت لتطوان بلوس أن الفتاة كانت على علاقة بشاب مراهق، وحاولت الفرار مرارا من منزل الأسرة، لكنها لم توفق في ذلك. فيما أصدر وكيل الملك بمحكمة الاستئناف بطنجة أمرا بتشريح الجثة لمعرفة حيثيات الوفاة.