أكد رئيس المكتب المسير لفريق شباب الريف الحسيمي الممارس ضمن البطولة الوطنية الاحترافية لأندية القسم الثاني في كرة القدم، مصطفى ديرا، أن الفريق عاقد العزم على الحفاظ على مكانته بالقسم الوطني الثاني لكرة القدم. وأضاف السيد ديرا أنه بالرغم من الإكراهات المادية الموجودة وانتهاء عقود ستة من لاعبي الفريق خلال السنة الجارية وتوقيع لاعبين آخرين عقودا مع فرق أخرى كي يلعبوا في صفوفها خلال الموسم الرياضي المقبل، فإنه مازالت 8 مقابلات متبقية على انتهاء البطولة أي ما مجموعه 24 نقطة، وسيبذل الفريق كل الجهد للحفاظ على مكانته في القسم الوطني الثاني. وتابع، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن جميع لاعبي الفريق استأنفوا تداريبهم عن بعد رفقة أعضاء الطاقم التقني للفريق، وعازمون على الظهور بوجه مشرف في حال استأنفت فعاليات البطولة الوطنية الاحترافية لأندية القسم الثاني في كرة القدم. وسجل أن المكتب المسير للفريق، وبالرغم من الظروف التي تمر منها بلادنا جراء تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) قام بأداء أجور ومستحقات ومنح جميع اللاعبين والطاقم التقني، وحرص على تأدية مستحقات شركاء الفريق كالمؤسسات الفندقية وأصحاب البذلات الرياضية وتذاكر الطيران التي بذمة الفريق. في سياق متصل، أشاد السيد ديرا بالدعم الكبير الذي تقدمه سلطات إقليمالحسيمة لفريق شباب الريف الحسيمي وحرصها على توفير جميع المتطلبات الضرورية لتحقيق هدف جماهير ومحبي الفريق المتمثل في الحفاظ على مكانته بالقسم الوطني الثاني لكرة القدم. وأوضح أن عامل الإقليم، فريد شوراق، عبر خلال اجتماع عقده أمس الأربعاء بمقر العمالة مع رئيس الفريق وعدد من أعضاء مكتبه المسير عن دعمه الكبير للفريق لحل جميع المشاكل المتعلقة بعدم توصل الفريق بدعم بعض المانحين، داعيا إلى تضافر جهود الجميع بعد استئناف البطولة الوطنية للحفاظ على مكانة نادي شباب الريف الحسيمي بالقسم الوطني الثاني وتوفير كافة المتطلبات لتحقيق هذا الهدف. من جهة أخرى، أوضح السيد ديرا أنه "لا توجد لفريق شباب الريف الحسيمي حاليا أي نزاعات في الجامعة، على اعتبار أن الفريق سوى مستحقات مدرب الفريق السابق حسن الركراكي وتسعة لاعبين تم التخلي عن خدماتهم في الانتقالات الشتوية الأخيرة". كما تم، بحسب رئيس الفريق، حل المشكل الذين كان قائما مع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) منذ الموسم الرياضي 2017-2016 ، والذي تم بموجبه حرمان الفريق من إبرام أي انتدابات، بفضل تدخل مسؤولي الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، حيث تمت تسوية وضعية 5 لاعبين تم انتدابهم وينتظر أن يعززوا صفوف الفريق ويشاركوا في المباريات المقبلة. وخلص السيد ديرا إلى أن الفريق سيستأنف تداريبه فور السماح له بذلك من قبل الجهات المختصة، مؤكدا أن كل مكونات الفريق عازمة على بذل كل الجهود الممكنة لتحقيق نتائج جيدة والإبقاء على مكانة الفريق في القسم الوطني الثاني.