أكد المندوب الإقليمي لوزارة الصحة بالحسيمة، موحا عكي، أن وضعية المصابين بفيروس كورونا كوفيد 19 بإقليم الحسيمة، البالغ عددهم سبعة أشخاص مستقرة حتى الآن. وأضاف عكي، في تصريح هاتفي لوكالة المغرب العربي للأنباء، اليوم الخميس، أن الأشخاص المصابين بالفيروس تم نقلهم لمستشفى القرب بمدينة إمزورن ويحظون بمتابعة وعناية خاصة من قبل عدد من الأطر الطبية المختصة التي تم وضعها رهن إشارتهم للوقوف على حالتهم الصحية وتديم الرعاية اللازمة لهم. كما تم حسب المندوب الإقليمي للصحة، وضع العديد من المعدات والتجهيزات الطبية رهن إشارة المرضى لتمر عملية استشفائهم وتعافيهم من فيروس كورونا في أحسن الظروف. وأشاد، في السياق ذاته، بالجهود الجبارة التي تبذلها الأطقم الطبية والتمريضية بإقليم الحسيمة والتعبئة التامة والشاملة للأطقم الطبية المدنية والعسكرية وكل العاملين بقطاع الصحة بالإقليم، للحد من انتشار فيروس كورونا ورعاية المرضى والتكفل بهم في أحسن الظروف، طبقا للتوجيهات السامية للملك محمد السادس. وسجل عكي أن المندوبية الإقليمية للصحة تحرص، بتنسيق مع السلطات الإقليمية المختصة، على ضرورة تقيد المخالطين للمصابين بالفيروس وأقربائهم وذويهم، بشكل صارم، بإجراءات عزل أنفسهم في المنازل وتجنب الاختلاط بالناس إلى حين خضوعهم للتحاليل المخبرية الضرورية للتأكد من خلوهم من فيروس كورونا المستجد. يذكر أن مستشفى القرب بمدينة إمزورن، بإقليم الحسيمة المخصص لاستقبال الحالات المشتبه فيها أو المؤكد إصابتها بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، تعزز مؤخرا ب 23 سريرا طبيا جديدا. وترتفع بذلك الطاقة الإيوائية السريرية لهذه المؤسسة الاستشفائية، الواقعة على بعد حوالي 12 كلم من مدينة الحسيمة إلى 50 سريرا. وسيتم تخصيص 20 سريرا لقسم العناية المركزة الذي تم تزويده بمعدات وأجهزة التنفس الاصطناعي كإجراء استباقي للحد من تفشي وباء كورونا المستجد.