رغم الولادة القيسرية في بيئة تكاد تختفي في سمائها ثقافة الأرشيف، ورغم الجلباب الضيق الذي يعيق التحركات والحركات، استطاعت "مؤسسة أرشيف المغرب"، أن تحبو كما يصنع الرضيع، وأمكن لها بعد مضي حوالي تسع سنوات، من تثبيت الأقدام، ليكون لها "موضع قدم" كمؤسسة عمومية "استراتيجية" في مشهد سياسي وإداري واجتماعي، لم يتملك بعد "ثقافة الأرشيف"، وإذا كان المشرع الأرشيفي قد أناط بها مهمة الاضطلاع بمهام واختصاصات متعددة المستويات، تختزل معالمها الكبرى في "صيانة التراث الأرشيفي الوطني، والقيام بتكوين أرشيف عامة وحفظها وتنظيمها وتيسير الاطلاع عليها لأغراض إدارية أو علمية أو اجتماعية أو ثقافية، فهي مهام واختصاصات لا يمكن تنزيلها على أرض الواقع، إلا بتملك سلطة "التواصل الفعال"، الذي يعد قناة لا محيدة عنها للاشعاع وتبادل الخبرات والتجارب، بشكل يسمح بالرفع من القدرات وكسب الرهانات ومواجهة التحديات، وفي هذا الإطار، واستقراء لما حققته المؤسسة من مكاسب ومنجزات، وما باشرته من تدخلات متعددة المستويات منذ انطلاقتها الفعلية غضون سنة 2011، يمكن التوقف عند استراتيجية تواصلية متعددة الأبعاد، شكلت خيطا رفيعا ربط ويربط بين ما تضطلع به المؤسسة من مسؤوليات، انسجاما مع ما رسمه لها المشرع الأرشيفي من مهام وصلاحيات، وذلك على النحو التالي : – اتفاقيات الشراكة و التعاون : إيمانا منها بأهمية "اتفاقيات الشراكة والتعاون" ودورها في تكريس إشعاع المؤسسة والارتقاء بمهامها وقدراتها، أبرمت "مؤسسة أرشيف المغرب" منذ انطلاقتها الرسمية سنة 2011، اتفاقيات متعددة الزوايا مع عدد من المؤسسات والهيئات الوطنية والإقليمية والدولية (المجلس الوطني لحقوق الإنسان، و "جامعة محمد الخامس" بالرباط جامعة محمد الخامس بالرباط "معهد الدراسات الإفريقية" و "مدرسة علوم الإعلام" ، المكتب الشريف للفوسفاط، الجامعة العربية "الأرشيف لوطني التونسي، هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية لسلطنة عمان، مع الأرشيف الوطني الفرنسي والأرشيف الدبلوماسي الفرنسي مؤسسات من موناكو (أرشيف القصر الأميري، متحف علوم المحيطات، الأرشيف السمعي البصري)، المكتبة الوطنية البولندية مع مؤسسات ومراكز الأرشيف الإسبانية …إلخ)، ترمي إلى تبادل الخبرات والتجارب المهنية والوثائق والدراسات العلمية، وتنظيم التظاهرات العلمية والثقافية المشتركة، وتبادل الدعوات والزيارات، دون إغفال نهج سياسة تواصلية رصينة تتحكم فيها رغبة الانفتاح على الخواص، ممن يتوفرون على أرصدة أرشيفية خاصة ذات نفع عام من شأنها إثراء التراث الأرشيفي الوطني، وهي سياسة ناجعة، أتاحت تسلم جملة من الأرصدة الخاصة لعدد من رجالات الفكر والثقافة والإعلام والفن والموسيقى، من قبيل : عائلة محمد جسوس، عائلة العربي المساري، السيدة "دانييل الكنفاوي" (زوجة المسرحي الراحل عبدالصمد الكنفاوي ) …، وآخر إنجاز تم تحقيقه في هذا الإطار، تعلق بتسلم رصيد المهندس المعماري المتألق "باتريس دومازيير" ( Patrice de Maziéres ). – الندوات العلمية : يصعب الإحاطة بمختلف الندوات والمحاضرات واللقاءات العلمية، التي نظمتها "مؤسسة أرشيف المغرب" منذ تأسيسها، سواء بشكل انفرادي أو بتعاون مع شركائها، لكن بالإمكان الإشارة إلى بعضها على سبيل المثال لا الحصر، على النحو التالي : – تنظيم ندوة دولية (بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني للأرشيف والذكرى المئوية للحرب العظمى (1914-2014))، بتعاون مع "الجمعية المغربية للبحث التاريخي " و "معهد الدراسات الإفريقية" تحت عنوان "الحرب العظمى (1914-1918) : مصادر وأرشيف"، و مائدة مستديرة تحت عنوان : الأرشيفيون : أي دور؟ وأية وضعية قانونية ؟، بحضور عدد من الشخصيات والخبراء الوطنيين والدوليين، وفي سياق المناسبة، تم افتتاح معرض للوثائق بعنوان :"الحرب العظمى (1914-1918) : أرشيفات محجوزة"، تضمن معطيات جديدة حول الوجود الألماني، كشف عنها النقاب لأول مرة. – تنظيم ندوة دولية تحت عنوان "الأرشيف : تراث وحداثة وديمقراطية" بمناسبة اليوم الوطني للأرشيف (30 نونبر 2013) بحضور رئيس الحكومة (عبدالاله بنكيران) ومستشار جلالة الملك محمد السادس (أنذري أزولاي) و وزير الثقافة (محمد الأمين الصبيحي) ومدير الأرشيف الوطني الفرنسي (ريتشارد بوادان)، فضلا عن العديد من الشخصيات والخبراء في مجال الأرشيف ينتمون لعدد من البلدان. – ندوة "هنري دو كاستر والمغرب" (10 و11 ماي 2017 )، بمشاركة ثلة من الباحثين والدارسين من المغرب وخارجه، لما أسداه هذا المؤرخ الفرنسي من خدمات جليلة للبحث التاريخي بالمغرب، وقد نظم على هامش الندوة معرض تحت عنوان : "هنري دو كاستر والمغرب: تاريخ وأرشيف". – محاضرة في موضوع "أرشيفات الهندسة المعمارية" بشراكة مع المعهد الفرنسي بالمغرب (15 شتنبر2017)، من تأطير كل من السيد "دفيد بيسري" (محافظ التراث (تخصص أرشيف)) والسيد "جان دوتيير"(مدير معارض حول الهندسة المعمارية بمركز بوميدو (باريس))، وهي محاضرة سعت إلى إبراز أهمية أرشيف الهندسة المعمارية، في فهم المعالم العمرانية للمدن وحفظ الذاكرة المعمارية. – مشاركة "أرشيف المغرب" في لقاء حول الحق في المعلومة، منظم من طرف وزارة تحديث الإدارة والوظيفة العمومية ( 24 أكتوبر 2017) بشراكة مع منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو). – تنظيم "المؤسسة" بشراكة مع وزارة الثقافة والاتصال، والوزارة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بإصلاح الإدارة و الوظيفة العمومية، لقاء تواصليا لتقديم "الدليل المرجعي لتدبير الأرشيف العمومي" ( 23 ماي 2018)… إلخ. تنظيم المعارض : شكلت المعارض وتشكل، إحدى القنوات التواصلية التي راهنت عليها "مؤسسة أرشيف المغرب" منذ انطلاقتها الفعلية، لما لها من أدوار إشعاعية وعلمية وثقافية، من شأنها تعزيز جسور التواصل بين "المؤسسة" و محيطها السياسي والثقافي والتربوي والعلمي، وكسب رهان "أرشيف القرب"، وفي هذا الصدد، فقد نظمت المؤسسة العديد من المعارض المتعددة العناوين والمواضيع، نكتفي بالإشارة إلى بعضها على النحو التالي : – تنظيم معرض للصور من قبل "مؤسسة أرشيف المغرب" و "مؤسسة الذاكرة من أجل المستقبل" تحت عنوان : "تومليلين 57/56" (تم افتتاحه بتاريخ 9 أكتوبر 2015)، وهذا المعرض – الذي نظم تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس نصره الله – عكس روح "ملتقيات تومليلين" خلال سنوات الخمسينيات من القرن الماضي، والتي تعد محطة هامة من تاريخ المغرب طالها النسيان. – تنظيم معرض تحت عنوان "أمير موناكو ألبير الأول في رحلات استكشافية إلى المغرب أواخر القرن 19" (من 6 إلى 30 مارس 2014) برواق باب الرواح بالرباط، وبرواق "أرشيف المغرب" خلال الفترة الممتدة من 12 ماي إلى 31 غشت 2014، وقد تضمن المعرض – الذي أشرف على افتتاحه سمو الأمير مولاي رشيد برفقة أمير موناكو ألبير الثاني يوم 5 مارس 2014- مجموعة من الصور الوثائقية الأصلية التي تؤرخ لرحلات الأمير "ألبير الأول- إلى المغرب خلال الفترة الممتدة من 1894 إلى 1897، كما تضمن "شريطا قصيرا" صوره الأمير بنفسه في مدينة آسفي عام 1897. – تنظيم معرض تكريمي تحت عنوان "محمد العربي المساري: حياة من أجل الوطن" (من 6 دجنبر 2016 إلى 31 مارس 2017) برواق "أرشيف المغرب"، وهي مبادرة تحكمت فيها الرغبة في تكريم الراحل الإعلامي والدبلوماسي "محمد العربي المساري" كقطب من أقطاب الصحافة الوطنية الملتزمة، وكرمز من رموز الفكر المغربي المعاصر. – تنظيم معرض تحت عنوان : "طريق الوحدة(1957).. طريق المواطنة" بشراكة مع كل من وزارة الثقافة والاتصال ومركز "الأرشيف الدبلوماسي الفرنسي"، وذلك برواق أرشيف المغرب(نونبر 2017). – تنظيم معرض للصور والوثائق تحت عنوان : "بورقراق بين الأمس واليوم" بشراكة مع "وكالة تهيئة ضفتي أبي رقراق" و"جمعية رباط الفتح للتنمية المستدامة" و"جمعية أبي رقراق" و"متاحف بلغازي" (2018). – حضور ناجع في الملتقيات الدولية : محاولة منها في تعزيز حضورها على الصعيد الدولي ، تشارك "مؤسسة أرشيف المغرب" سنويا، في التظاهرات والملتقيات المنظمة من طرف المنظمات والمؤسسات الدولية الفاعلة في مجال الأرشيف، وهي مشاركات بالقدر ما تضمن المزيد من الإشعاع الدولي، بالقدر ما تتيح فرصا للتعرف على التجارب الدولية في مجال الأرشيف ولتبادل الخبرات، والانخراط في اتفاقيات شراكة وتعاون، تسمح بتطوير المؤسسة والارتقاء بإمكانياتها وقدرات مواردها البشرية، وهذا الحضور الدولي لا يمكن النبش في حفرياته، دون الإشارة إلى ما بدله ويبدله مدير المؤسسة (الأستاذ جامع بيضا) في سبيل إشعاع المؤسسة، والذي تم توشيحه في أكثر من مناسبة تقديرا وتثمينا لمجهوده في الدفاع عن قضايا الأرشيف وصيانة التراث الوثائقي، علما أن الإشعاع "الدولي" يوازيه إشعاع "وطني" متعدد المستويات، كان آخره الحضور في المعرض الدولي للنشر والكتاب (نسخة 2020) عبر تنظيم مائدة مستديرة حول موضوع "الأرشيف ورهان الحداثة" نشطها مدير أرشيف المغرب وثلة من الباحثين الذين قاربوا العلاقة بين الأرشيف و الحداثة. – حضور إعلامي متعدد الزوايا : إيمانا منها في أهمية الجانب الإعلامي ودوره المحوري في كسب رهان التواصل والإشعاع المأمول، راهنت المؤسسة وتراهن منذ تأسيسها، على التواجد الفعال في المشهد الإعلامي، عبر مستويات متعددة الزوايا، أولها: الرهان على "مجلة أرشيف المغرب" للتعريف بأنشطتها ومهامها وتقريب القراء من عدد من المواضيع والملفات والقضايا ذات الصلة بالأرشيف والتاريخ والتراث، ثانيها: الرهان على العالم الافتراضي لتعزيز جسور التواصل والإشعاع مع رواد مواقع التواصل الاجتماعي عبر الصفحة الرسمية للمؤسسة على موقع "فيسبوك" والقناة الخاصة للمؤسسة على "اليوتيوب"، ثالثها: الانفتاح الوازن للمؤسسة في شخص مديرها الأستاذ "جامعا بيضا" على مختلف المنابر الإعلامية السمعية والبصرية والورقية والإلكترونية، وهو حضور فاعل، لاشك أنه عرف بالمؤسسة وأحاطها بما يكفي من الإشعاع، الذي بدونه يصعب كسب تحدي "ثقافة الأرشيف". وبناء على ما سلف، نؤكد أنه وفي ظل الثورة الرقمية الهائلة، أضحى التواصل الفعال خيارا لامحيدة عنه، ليس فقط لتحقيق الإشعاع والتعريف بالذات، ولكن أيضا، ليكون قوة دافعة وداعمة لكسب الرهانات ومواجهة التحديات القائمة، وبالقدر ما يمكن تثمين ما حققته المؤسسة الأرشيفية من مكاسب ومنجزات وما أبصمت عليه من حضور متعددة الزوايا وطنيا وإقليميا ودوليا، بالقدر ما ندعو إلى "مأسسة" التواصل، باعتماد قسم أو مصلحة للتواصل ضمن الهيكلة الإدارية للمؤسسة تناط بها مهمة ليس فقط مواكبة وتتبع ما يبذل من أعمال، بشكل يضمن الإشعاع، ولكن أيضا، ببلورة استراتيجية تواصلية على المدى القريب والمتوسط، تتأسس على أهداف ومقاصد وغايات، بشكل يقطع مع مفردات الارتباك أو العشوائية أو الارتجال، وإذا تساءلنا في عنوان المقال عن "الاستراتيجية التواصلية" للمؤسسة الأرشيفية (أية استراتيجية تواصلية؟)، فهي دعوة إلى العناية بالبعد التواصلي والإشعاعي، ليكون مرآة عاكسة لما تباشره المؤسسة من مهام وتدخلات متعددة الزوايا، من منطلق أن المكاسب أو المنجزات مهما بلغت من النجاعة والفاعلية، قد تكون فاقدة للقيمة أو الأهمية أو التأثير، ما لم تكن مواكبة بنهج تواصلي إشعاعي يقربها إلى الجمهور، وفي هذا الإطار، فإذا كانت اللحظة تقتضي إبداء الاقتراح، فلا خيار لنا سوى التأكيد، أن "الاستراتيجية" تقتضي كما تمت الإشارة إلى ذلك "المأسسة" (خلق قسم أو مصلحة للتواصل، وإذا كانت متواجدة في الهيكلة، فينبغي تفعيلها وأجرأتها) و مواصلة التجارب التواصلية الناجحة خاصة على مستوى "الحضور الوازن للمؤسسة" في المتلقيات الوطنية والإقليمية والدولية، والرفع من منسوب "اتفاقيات الشراكة والتعاون" بما يضمن كسب شركاء جدد، خاصة في قطاع التعليم (وزارة وصية، جامعات، كليات، أكاديميات، مديريات إقليمية ..)، بشكل يتيح للمؤسسة بأن تضطلع بأدوارها التعليمية والتربوية، والرهان على "المعارض" و"الندوات العلمية" لربط المرتفقين وعموم الجمهور بالأدوار العلمية والتاريخية والتراثية للمؤسسة، وإذا كان الزمن، هو زمن "تكنولوجيا الإعلام والاتصال" بامتياز، فالمؤسسة، لابد أن تحرص في أن يكون لها "موضع قدم" في مواقع التواصل الاجتماعي من خلال توطيد جسور التواصل والإشعاع مع رواد مواقع التواصل الاجتماعي عبر الصفحة الرسمية للمؤسسة على موقع "فيسبوك" والقناة الخاصة للمؤسسة على "اليوتيوب"، وفي هذا المستوى، يمكن التفكير في السبل الممكنة القادرة على خلق "بوابة رسمية لأرشيف المغرب" لتوسيع قاعدة الجمهور، بشكل يسمح بإتاحة منصة رقمية للمهتمين والباحثين، تكرس الحق في الاطلاع على الأرشيف العامة وتعرف بما تتوفر عليه المؤسسة من أرصدة أرشيفية (أرشيف القرب)، أما فيما يتعلق بمجلة "أرشيف المغرب"، فنقترح دعمها بخلق "نسخة إلكترونية"، أو "موقع إلكتروني" أو "جريدة إلكترونية" متجددة، تواكب أنشطة المؤسسة ومستجدات الساحة الأرشيفية على المستوى الوطني والدولي. ونختم بالقول، أن أية "استراتيجية تواصلية" ترتبط بالأساس بمدى توفر الدعم المادي واللوجستي، وهي مناسبة أخرى، لنؤكد على ضرورة إيلاء المؤسسة ما تستحق من عناية لاعتبارين اثنين: أولهما: ما تقوم به من أدوار تاريخية وهوياتية وتراثية وحقوقية لايمكن قطعا، قياسها بهواجس الميزانية أو منطق الربح والخسارة، وثانيهما: كونها تشكل "مؤسسة استراتيجية" عابرة للزمن الحكومي، عاكسة لاستمرارية الدولة، و طريق العناية، يبدأ قطعا عبر "استعجال تمكين المؤسسة من "مقر" يليق بها كمؤسسة عمومية استراتيجية" عاكسة لهيبة الدولة، و "معالجة الخصاص المهول الذي يعتري الموارد البشرية، بالرفع من عدد المستخدمين والارتقاء بأوضاعهم المهنية والمادية، بشكل يتيح تنزيل "هيكلة ناجعة"، و "تحركا فاعلا في الميدان" للتثبت من مدى الالتزام بمقتضيات قانون الأرشيف" و " التفكير في السبل الممكنة، للانسجام والتفاعل مع خيار الجهوية المتقدمة"(إمكانية خلق مراكز جهوية للأرشيف، بشكل يسمح بتثمين التراث الجهوي وكسب رهان "أرشيف القرب") و "تقديم الدعم السياسي الذي من شأنه تمكين المؤسسة من استعادة "الأرصدة الوثائقية الوطنية" المغتربة بالخارج، خاصة في فرنسا وإسبانيا وانجلترا وتركيا"، وأي تقصير أو عدم التجاوب مع سياسات المؤسسة ومشاريعها، بمبرر "ضعف الموارد" أو "محدودية ميزانية الدولة"، فهو تقصير وتهميش لتاريخنا الوطني وتراثنا المشترك وتعطيل لذاكرتنا الجماعية، وتشويش على "الطموح الحداثي"، وقبل هذا وذاك، عرقلة للطموح المشروع للمؤسسة في مد جسور "التواصل" و رفع قواعد "الإشعاع" … [email protected]