من اجل تقديم كل عبارات الشكر والتقدير والعرفان للموظفين والموظفات الذين وصلوا اليوم إلى محطتهم المهنية الأخيرة بعد مسار مهني طويل وناجح وبكل تفاني وإخلاص لخدمة قضايا المواطنات والمواطنين والوطن عامة داخل مصالح وأقسام الإدارة التي انتسبوا إليها،وفي هذا الإطار بادرت جمعية الأعمال الاجتماعية لموظفي وأعوان بلدية المضيق كعادتها ومند تأسيسها سنة 14 فبراير 2001، ارتأت الجمعية بتنظيم حفل بهيج بمسرح للاعائشة مساء الخميس 12 فبراير 2015 الجاري، على شرف سبعة موظفين وموظفات أحيلوا على التقاعد ويتعلق الأمر بكل من السادة " علي المدني بنعيسى، محمد قشقوق السوسي، أحمد مرسو، مصطفى المداوش، مصطفى المطامير، نورالدين ريان ونجاة العثماني، إضافة إثنين غادروا مؤخرا إلى دار البقاء السنة الماضية وهم رشيد بوزينب ونورالدين الماكوتي ، وافتتح الحفل بآيات بينات من الذكر الحكيم تم بعد تناول الكلمة كل من رئيس الجمعية (محمد بنسعيد ) والكاتب العام للجماعة عبدالخالق حيث شكروا فيها المتقاعدين والمتقاعدات وكذلك من غادروهم إلى دار البقاء على المجهودات التي بدلوها في خدمة الوطن والمواطن والمدينةالمضيق خصوصا كل من موقعه ومسؤوليته المهنية تحقيقا للنزاهة والديمقراطية في التعامل مع الجميع ،واعتبروا هذه المناسبة فرصة جميلة لتجديد اللقاء بين كافة المنتسبين للجماعة حاليا،وتجديد صلة الرحم واللقاء مع الأجيال السابقة من الموظفين، كما اعتبروا هذا اليوم جليل الأعمال وعظيم الخصال التي قدمها ثلة من زملائهم وزميلاتهم طيلة مشوارهم المهني، وفي كلمته بالمناسبة أشاد رئيس الجماعة الحضرية المضيق أحمد المرابط السوسي بجهود الموظفين المكرمين وتفانيهم في العمل خلال مسيرة عملهم في العطاء اللامحدود وإخلاصهم في ذلك وقيامهم بواجباتهم على أكمل وجه مؤكدا إن الله خص الإنسان بالكرامة وكرمه وأعزه، وأوصانا بتكريمه لأن الإنسان هو أعز مخلوق عند الله.. اعتبر الكلام عن التكريم هناك عدة مصطلحات يمكن استعمالها من بينها الشكر والاعتراف ولما لا الحزن على الفراق ،كفراق فراق المؤسسة التي هي عائلة تجمع الجميع بحيث يقضي البعض مع البعض أوقات أكثر مما يقضيها مع العائلة في البيت،إنها السقف الذي يحتمي تحته وسوف يترك المتقاعد بكل فخر واعتزاز يندد أصدقائه ومحبة وإخوانه ويتمنى أن يكنوا له الاحترام كما كان حين مزاولا معهم، وأضاف السوسي لكل فرد في بداية مشواره المهني أن يسعى لكسب هذه الميزة ويجعلها بينه وبين غيره ويتحلى بها، لان هي التي تكسب بها قلوب ومحبة الآخرين وبالتالي يسهل التواصل معهم، وخصوصا الإنظباط في العمل هو الطريق المعبد نحو النجاح والإتقان أيضا هو وسيلة للوصول وحسن المعاملة والخلق الطيب من أهم ما يساعد على الإسراع على ذلك، لان حسن المعاملة من حسن التربية،وأضاف بأن لا ينظروا إلى الوظيفة كأنها أوسمة أو ترقيات وإن كانت من حقهم أن يطمحوا إليها، واختتم كلمته الحاج السوسي بمتمنياته للذين أحيلوا على التقاعد بطول العمر والصحة والعافية كما اعتبر هذا اليوم بمثابة تكريم أيضا عائلات من لبو نداء ربهم السنة الماضية وهم لم يصلوا سن التقاعد، ولهذا لا يجب علينا تكريم الأحياء مع نسيان الأموات وذكرهم بالرحمة والمغفرة،كما جاء في الحديث"أذكروا محاسن موتاكم" وكل نفس ذائقة الموت"، وقد عرف الحفل بعض اللحظات جد مؤثرة الحزن والدموع أثناء التكريم وإلقاء نبدة عن الحياة والمسار المهني للذين غادروهم مؤرا إلى دار البقاء،كما عرف جو حميمي،وحضر هذا الحفل رئيس الجماعة الحضرية المضيق عضو شرفي بالجمعية الاعمال..لبلدية المضيق أحمد المرابط السوسي، النائب البرلماني عن دائرة المضيقالفنيدق عبدالواحد الشاعر، المندوب الإقليمي للتعاون الوطني،باشا المدينة وقائدة الملحقة الإدارية الأولى، وبعض رؤساء الجمعية موظفي الاعمال الإجتماعية.. لبعض الجماعات وعمالة المضيقالفنيدق ومجموعة كبيرة من موظفات وموظفي بلدية المضيق وقد كان الحفل مناسبة لرفع رسالة شكر وامتنان وتقدير من جمعية الاعمال الاجتماعية لموظفى وأعوان بلدية المضيق الى رئيس المجلس السيد أحمد المرابط السوسي الذى يحرص دائما على دعم أنشطة العمل الجمعوي الإنساني والخيري النبيل وخصوصا دعم جهود الجمعية لتقدم العون للموظفين وأسرهم ،وفي الأخير تم توزيع الهدايا والشواهد التقديرية على المحتفى بهم،كما قامت الجمعية بتكريم الرئيس أحمد المرابط السوسي وحسن غيلان ومدير المسرح على مساهمتهم في نجاح هذا الحفل الذي تميز بفقرات موسيقية أندلسية رائعة من طرف جوق المعهد الموسيقى التطواني برئاسة الفنان المهدي الشعشوع .