أصدرت فعاليات المجتمع المدني بجماعة زاوية سيدي قاسم (أمسا) بيانا ثاني خصصته للخروقات التي تعرفها المنطقة بتأييد السلطة المحلية في شخصية قائد ملحقة إدارية أمسا الذي جعل من عون السلطة رجل فوق القانون باعتباره اخ الرئيس حيث أصبح لا يميز يبن الأبيض والأسود . وذكر البيان أن التدبير الشأن المحلي بالمنطقة أصبح في شياع بين الرئيس وأفراد عائلته التي تنهل وراء البناء العشوائي. بالرغم من توجه عده شكايات في الموضوع يلاحظ انها لا تسمن من جوع بسبب عدم تحريك آليات المراقبة من طرف السلطات المحلية . وأشار البيان أيضا ان الجماعة تعرف موظفين أشباح كحال موجود في قسم النظافة اخ الرئيس والأخر موجود في قسم الحالة المدنية كما ندد باستحواذ المتقاعد على مفاتيح الجماعة وتحكمه في دواليبها بالرغم انه لا تربطه بها اية علاقة بحكم تقاعده أكثر من سنة . وفي هذا الصدد طالبت الفعاليات الوزارة الوصية بإيفاد لجان التقصي والبحث حول انتشار البناء العشوائي والسبب في عدم تحريك الرئيس مسكرة البحث في الظاهرة كما تطالب في البحث عن المداخل المستخلصة من الشركة المستغلة للرمال والأحجار من نهر أمسا .