أجلت محكمة الاستئناف في تطوان، أمس الأربعاء، أول جلساتها الاستئنافية لمحاكمة البيدوفيل روبرت إدوارد بيل، إلى غاية 24 يناير المقبل. البيدوفيل الإنجليزي، تم الحكم عليه ابتدائيا ب20 سنة سجنا نافذا منتصف أبريل الماضي، بتهمة التغرير بثلاث قاصرات، واستدراجهن ومحاولة اختطافهن باستعمال وسيلة نقل ذات محرك، إلى جانب تهم أخرى تخص الإقامة غير الشرعية بالمغرب. وأفاد مرصد الشمال لحقوق الإنسان، الذي حضر أولى الجلسات الاستئنافية لمحاكمة الانجليزي، أن تأجيل الملف إلى التاريخ المذكور جاء بعد عدم توصل عائلات الضحايا باستدعاء الحضور، بسبب ما وصفته مصادرنا ب"مشكل إداري". وتعود أطوار قضية الانجليزي روبرت ادوارد بيل، حسب ما كشف عنه المصدر ذاته، إلى 18 من يونيو من السنة الماضية عندما تم توقيفه على مستوى مدينة تطوان من طرف مجموعة من المواطنين وعلى متن سيارته طفلة بالغة من العمر 6 سنوات.. وكان المتهم يحاول اختطاف القاصر لهتك عرضها بعد محاولتين فاشلتين قام بهما في نفس اليوم، الأولى في شفشاون والثانية في تطوان. البيدوفيل الانجليزي، دخل المغرب بتاريخ 20 نونبر 2012 بعد محاولة فاشلة في خطف فتاة في جنوباسبانيا لهتك عرضها وطلب فدية، كما سبق قضى عقوبة سجنية بانجلترا بتهمة هتك عرض فتاة قاصر حيث قضى سنتان سجنا، وظل يخضع للرقابة بعد خروجه من السجن مما دفعه للهروب إلى اسبانيا ثم إلى المغرب. في حين أدانت محكمة فرنسية اليوم "بيدوفيل" فرنسيا بتهمة الاغتصاب والاعتداء الجنسي على ثلاثة قاصرين، ضمنهم رضيع مغربي، بالسجن لمدة 20 سنة. وكان الفرنسي الذي يدعى "جورج. س" ويبلغ من العمر 60 سنة، قد اشترى الرضيع المغربي سنة 2012، من عاهرة بمبلغ يتجاوز 20 ألف درهم، (2000 يورو) عندما كان يبلغ من العمر 12 شهرا، نقله إلى الديار الفرنسية للاعتداء عليه جنسيا مدعيا أنه ابنه. وكان البيدوفيل قد وقع في يد العدالة نتيجة لتنبيه أحد رواد الانترنت المغاربة للشرطة عنه، تلقى منه رسائل صريحة يعترف فيها ب الاستغلال الجنسي للأطفال، ليلقى عليه القبض سنة 2010، ويقضي11 شهرا من الاعتقال، قبل أن يعتقل من جديد هذه المرة حسب ما أورد الموقع الالكتروني "nice matin ".