كان من المفترض أن يمثّل المشتبه فيه المسمى أيوب . م، المزداد سنة 1997 من مدينة" تاونات"، في جريمتين قتل بحي الواد المالح بمرتيل في ظرف عشرة أيام، راح ضحيتها رجلين،الأول مهاجر متقاعد بالسويد ، بعدما وجدته عائلته مقتولا داخل "فيلا،والضحية الثانية كولونيل ماجور متقاعد" عثر عليه مقتولا صباح أمس الأربعاء 10 شتنبر الجاري بداخل فيلاته بعد تعرضه لطعنات قوية على مستوى البطن بسكين من الحجم الكبير بعد مقاومته مع الجاني،وبنفس الطريقة التي قتل بها الضحية الأول، و الهدف من القتل من أجل السرقة وكسب ثروة بطرق غير قانونية، لتقوم المصالح الأمنية بالربط بين الجريمتين المتتاليتين ، بعدما أن تم ضبط جميع المسروقات الجريمة الاولى في منزل الجاني .وتم إلقاء القبض على الجاني من طرف الشرطي (ع.ح) الذي كان عائدا من عمله بمركز حدود باب سبتة، ويقطن بالقرب من الفيلا الضحية فأخبروه أحد جيرانه بأن هناك لص بداخل الفيلا وصراخ أيضا،مما جعل الشرطي ( ع.ح) يتأكد من الخبر ويطل من خارج الفيلا ما بداخلها ليفاجئ بالضحية ساقط على الأرض مقتولا وغارق بالدماء، تم لجئ الشرطي يبحث عن القاتل فلما رأى القاتل رجل أمن بالزي الرسمي تفاجئ،وبعدما شاهده الشرطي يطل من داخل الفيلا فلاذ بالفرار لتنطلق العملية المطاردة الهوليودية من طرف الشرطي وبعض أبناء الحي ليتم إلقاء القبض عليه هذا ما صرحه لنا أحد شهود عيان ، فيما يظل الثاني في حالة فرار، وقد حضر الى عين المكان الجريمة كل الأجهزة الأمنية وعلى أرأسهم والي امن تطوان محمد وليدي ورئيس المفوضية الشرطة مرتيل رضوان الكوش وعناصر من الشرطة العلمية والقضائية والسلطات المحلية ، وتم تأجيل إعادة تمثيل مسرح الجريمة إلى زوال يوم الغد الجمعة 12 شتنبر الجاري .