من أجل تتمة العملية الأولى في استفادة 25 بحار الصيد التقليدي بأزلا من استفادتهم من عملية توزيع علب الصباغة يوم الجمعة الماضية ، تم صباح يوم الثلاثاء 26 غشت 2014 الجاري بإحدى المقاهي بشاطئ سيدي عبدالسلام توزيع علب الصباغة على 13 بحار من سيدي عبدالسلام، وكان وراء تتمة هذه العملية من تنظيم جمعية التنمية والتعاون للمحافظة على البيئة بأزلا بتعاون مع جماعة ازلا.. وترأس عملية التوزيع رئيس الجمعية أحمد بنعلي اليطفتي الذي ساهم بشكل كبير في هذا العمل الخيري ومن ماله الخاص ومساعدة البحارة الصيد التقليدي بأزلا وسيدي عبدالسلام ، بحكم غيرته وعشقه حتى النخاع على منطقته أزلا، رغم انه يريد دعم العمل الخيري والإنساني والإجتماعي في الخفاء،كما حضر بعض أعضاء الجمعية،إضافة مصطفى الغازي رئيس جمعية الصيادين التقليديين بجماعة أزلا والمنخرطين بها والمستفيدين، والهدف من هذه العملية توحيد القوارب الصيد..بين ازلا وسيدي عبدالسلام لإعطاء جمالية كبيرة ولتزيين قوارب الصيد التقليدي بالجماعة بلون موحد لتنظيم القطاع، ومعلوم أن رئيس جمعية التنمية والتعاون ورئيس الجماعة قاموا بمساعدة أحد البحارة بأزلا أثناء العملية الاولى بمبلغ مالي جد محترم لشراء محرك جديد للقارب، كما سيتم كذلك مساعدة أحد البحارة بأزلا منحه قارب جديد، هذا هو الجمعوي الحقيقي الإنخراط في دعم المشاريع الاجتماعية والإنسانية، عكس بعض الجمعيات الإنتخابوية والإسترزاق بتطوان،مرتيل ،المضيق والفنيدق.. فاحت رائحتهم ، المجموع القوارب الذين استفادوا من علب الصباغة 40 قارب،وكل قارب يشتغل فيه على ثلاثة أو أربعة بحار ،البحارة بأزلا وسيدي عبدالسلام يتسالون لماذا لم يستفيدوا من حصة المشاريع المبادرة..للتنمية البشرية وخاصة من محركات الصيد التقليدي.وأخر عملية استفاد منها البحارة بالجماعة 12 محرك منذ سنة 2008، كما يتساءلون لماذا يتم السماح للقوارب الصيد التقليدي بامسا ووادي لو للسياحة ويتم منع بحارة أزلا وسيدي عبدالسلام الذين يحرمون قواربهم للسياحة، هذا الإقصاء يتم حرمانهم من مبلغ يومي يتراوح ما بين 300و400 درهم يوميا، هذا المبلغ يمكن سد حاجيات البحار اليومية وتحسين وضعيته الإجتماعية لفترة مؤقتة..،ونتمنى من الجهات المعنية مراعات الوضعية الإجتماعية للبحار بأزلا ولا حياة لمن تنادي.