أمينة الخياط,مذيعة مصرية من قناة (أون تيفي),تخلق الفتنة بحدث مهرطق و بلا معنى.اتهمت المجتمع المغربي بأبخس النعوت,كمجتمع قائم على الدعارة و مستواه المعيشي يعتمد بالأساس على اقتصاد الدعارة. اعتمدت على حجج باطلة مستقاة من غوغل المفعمة بالأكاذيب و الأضاليل.هناك صنفوا المغرب من الدول المتقدمة في مرض السيدا... فأطلقت لسانها بالسوء و كأنها تقول الحقيقة المطلقة من دون خوف أو شك. بمعنى آخر و بطريقة مباشرة ,تقول أن المغربيات بائعات الهوى يسترزقن من الدعارة.. لهذا تفشى المرض الخبيث و استرسلت و هي محمومة متأكدة مما تقول,على أن المغرب بلد اسلامي يشجع المنكر على المعروف و الانحلال الخلقي و الفساد و تفشي الأوبئة... كلام صدمنا من مذيعة يفترض فيها الأدب و الأخلاق و الثقافة و الحكمة و التمكن... لا اطلاق صواريخ الباطل بدون سبب .. حتى أن العلاقات المغربية -المصرية في أحسن حالاتها و ليس هنالك مبرر لتعكبرها.. تريد أن تقول هذه المذيعة سامحها الله في هذا الشهر الفضيل على أن المغربيات غير شريفات و لا متدينات ساقطات و منحرفات,يبعن شرفهن بأبخس الأثمان.. و أن بترول المغرب هو الدعارة..به يعيش البلد و يتنفس.. ياسلام على الزور و البهتان من مصرية مسلمة.. تناست ما يحدث في أرض الكنانة من دعارة متفشية و تحرش جنسي فظيعو اغتصاب أما مالملأ..... العالم شاهد ذلك بأم أعينه في ساحات التحرير و الأماكن الأخرى.. لقد شهد شاهد من أهلها في أهم القنوات الفضائية العربية و العالمية و مع ذلك التزمنا الصمت اشفاقا على الشعب المصري الشقيق و ايماننا بأن من يستر عورة أخيه يستره الله في الدنيا و الآخرة... أيتها المذيعة ..انك بليدة و لا تفقه شيئا في الدين و لا في الصحافة.. تعالي الى بلدنا الحبيب و تأكدي بنفسك الدعارة موجودة في كل بقاع العالم في ايران و الفاتيكان و استراليا و السويد ... انها أقدم تجارة في العالم و المغرب أو مصر ليسا بدولتان متقدمتان,ففي المغرب أزيد من 6 ملايين على عتبة الفقر أما بمصر عددهم مثل سكان المغرب أي أزيد من 40 مليون.. (بدون تعليق) و لايهمنا نشر غسيل دولة مسلمة.. المرأة المغربي على مر التاريخ هي امرأة مثالية خلوقة و محتشمة,متدينة و ذكية,امرأة عفيفة و شريفة,منطقية في متطلبلتها امرأة جميلة و متقدة بالأمل,رزينة و متحكمة,طيعة لكن شخصيتها قوية امرأة,شهد عليها التاريخ أنها مجاهدة و مخلصة و أبية و ثائرة ,رأسها عالي و همتها فياضة محافظة و أصيلة..مبدعة و مجتهدة المرأة المغربية,حرة و تتحلى باللباقة,نظيفة و مخلصة .. أنيقة و جذابة امرأة ايجابية و شجاعة,مسؤولة و ايجابية ليست بخائنة أو منانة أو متشدقة أو حداقة أو خداعة أو متهورة أو ضعيفة.. لا تضع نفسها مواضع التهم أو الشكوك لأنها بيضاء كالحليب و نقية كالحرير.... هذه هي مواصفات المغربية الحرة أما ماعدا ذلك فهن استثناءات قليلة,لهن ظروفهن القاسية و التعميم من أشد الجهل بالأمور لا أعرف مادا تريد هذه المذيعة من هذه البلبلة؟ على أية خلفيات اعتمدت؟ و أية مرجعيات استندت؟ لماذا أرادت خلق الفتنة في هذا الوقت بالذات؟ بينما المغرب يعيش حالة كبيرة من الاستقرار يحسدها عليه أشقائه و أقرب المقربين...