نوه النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بتطوان رشيد ريان بجمعية مسار التي نظمت لقاء حول موضوع المدرسة الجماعتية تجربة وآفاق نهاية الأسبوع الماضي بالجماعة القروية السوق القديم بتطوان . هذا اللقاء المنظم بشراكة مع نيابة وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بتطوان و جماعة الممارسات المهني جبل الحبيب ، عالج موضوع تجربة المدرسة الجماعتية لما له من أهمية بالغة عكسته توجهات الوزارة التي تولي اهتماما بالغا للتعليم بالوسط القروي وأكد النائب الإقليمي رشيد ريان على أن نجاح المدرسى الجماعتية رهين بتظافر الجهود وتعاون كل الفاعلين ، مشيرا أن المدرسة الجماعتية تسعى إلى توفير الظروف المناسبة لاشتغال الأطر التربوية ، وتوفير الظروف التربوية والصحية والاجتماعية الملائمة لتعليم الاطفال بالعالم القروية ، ثم التقليل قدر الإمكان من نسب الهدر المدرسي بالعالم القروي . وأوضح أن السنة القادمة ستشهد فتح مدرسة جماعتية جديدة بالجماعة القروية صدينة كما سيتم بناء ستة مدارسة جماعتية أخرى خلال الخمس سنوات القادمة . مداخلات أخرى استعرضت تجربة المدرسة الجماعتية على المستوى المحلي والدولي ثم إيجابياتها وأنماط تدربيرها والصعوبات التي تعتري تدببرها . واستعرضت بعض المداخلات طرق بيداغوجية ناجعة للتدريس بالمدرسة الجماعتية، ومنها المقاربة بالكفايات كخيار استراتيجي لتطوير الممارسة التربوية بالمدرسة الجماعتية ، والأطرف الممكنة بالكفايات بالمدارس الجماعتية ، كما استعرض متدخلون موضوع المدرسة الجماعتية وسؤال التنمية التي اوضحت مرجعية التفكير في المدرسة الجماعتية التي تقوم على الحق في التعليم العصري، وتقريب التلميذ من المدرسة ، وتقديم خيار المدرسة كحياة وتربية على الاختيار، مع إرساء مدرسة الجودة .