أطر الدكتور سعد الدين العثماني وزير الشؤون الخارجية والتعاون السابق ورئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية مساء السبت 07 يونيو 2014 بقاعة سينما "أبيندا" بتطوان لقاءا تواصليا تمحور حول موضوع: "الصحراء المغربية: التحديات ودور المجتمع المدني"، اللقاء الذي نظمته الكتابتين الاقليمية والمحلية للحزب بتطوان بالتنسيق في ما بينهما والذي لاقى تجاوبا من طرف الحضور الذي لبى الدعوة . أكد المحاضر من خلال عرضه على محورين أساسيين يمكن الإحاطة بهما للخوض في النقاش بخصوص الموضوع المطروح للنقاش أولهما المستويات الأساسية لتطور قضية الصحراء المغربية والمحور الثاني والمتعلق بمستويات الدفاع عن قضية الصحراء المغربية والدور الفعال الذي يجب أن تقوم به مختلف الفعاليات غير الحكومية من هيئات سياسية ونقابية وحقوقية وإعلامية وجمعوية في التعريف بقضية الوحدة الترابية للمملكة . وبعد أن عرج على مختلف التطورات والأشواط التي قطعها ملف الصحراء منذ استرجاعها إلى الوطن سنة 1975 إلى غاية صدور القرار الأممي 14/15 الأخير والذي اعتبره إيجابيا، أكد على أن تعاطي المغرب مع قضية وحدته الترابية سليم. واختتم الدكتور سعد الدين العثماني هذا اللقاء بالتأكيد أنه حان الوقت لكي يطور المجتمع المدني بمختلف أطيافه من أدوات اشتغاله على هذا الملف ، لكون خصوم المغرب يركزون على هذا الجانب ويستغلونه بشكل مغرض... يذكر أن هذا اللقاء التواصلي ختم بفقرة تميزت بتقديم رموز تذكارية تكريما للدكتور سعد الدين العثماني من طرف المنظمين وللخدمات التي قدمها وما زال لصالح البلاد واشعاعا لمختلف الثقافات المغربية والمتمثلة في (الشاشية والمنديل) الشمالين ، والتي لاقت استحسانا وتجاوبا من طرف المحاضر والجمهور .