رأيت وتعجبت مما رأيت، قائد مقاطعة سمسة يداعب فرد من القوة المساعدة (مخزني) في مكان الذي يعد أكثر أماكن ازدحاما، هو شارع محمد الخامس، حين كان هذا القائد في مهمة محاربة الباعة المتجولين، لكن السيد القائد وبعدما أكمل مهمته بنجاح أخذ يعطي ويرد في حديث حماسي مع فرد من القواة المساعدة وكأنه يحكى له حكاية مضحكة حيث أضراس القائد تظهر للمارة، هذا التصرف الذي يبد كأنه شاد لم يرق للعديد من المواطنين الذين شاهدوا القائد وبين أسبعيه سيجارة شقراء من نوع ممتاز وهو يتباهى بها كأنه وزير الداخلية "ولا على بال". لكن يبقى مستوى المراقبة لرجال السلطات بتطوان ضعيف وضعيف جدا ليس كعهد الباشا السابق الذي تحول إلى عامل بفضل مجهوداته في مجال المراقبة وخصوصا القياد الذين يغادرون مقاطعاتهم ويشربونا شاي والقهوة في مقهى بشارع الحسن الثاني القريبة من مديرية الأمن القديمة. وسبق للعديد من المواقع أن أثارت مجموعة من الظواهر التي تعاني منها هذه المقاطعة وعلى البناء العشوائي الذي بدأ يتكاثر في عهد القائد الجديد. ونموذج من أحد المقالات التي تظهر فها صورة رقم 1 لإحدى المنازل بحي كدية الحمد الذي كان ينتظرصاحبها الضوء الأخضر لتسقيفه، وهو الآن مسقف كما هو ظاهر في الصورة رقم 2. فهل سيتدخل وزير الداخلية لتقديم هذا القائد للعدالة بسبب تورطه في العديد من البنايات العشوائية حديثة العهد وليس بقديمة ، كما قال في الرباط : أن أي شخص يثبت تورطه في ظاهرة البناء العشوائي سيقدم للعدالة. وأوضح السيد حصاد في البرلمان رده على سؤال بشأن البناء العشوائي الذي تقدم به فريق التجمع الوطني للأحرار في إطار جلسة الأسئلة الشفوية، أنه لا يرحم من يساند هذه العشوائية. لكن قائد مقاطعة سمسة بتطوان يتبجح (بركيزة صحيحة) في العاصمة مثله مثل العديد....