انعقد يوم الثلاثاء 01/04/2014 على الساعة الحادية عشر صباحا بأحد المقرات الفرعية بالرباط التابعة للمؤسسة الثقافية الاسلامية التي تعمل في اطارالمحافضة على التراث الاسلامي، اجتماع حضره المنسق العام لمشروع المحافظة على معلمة جنان و قصر الخليفة مولاي الحسن بن المهدي السيد عبدالحكيم المصمودي والممثل من طرف جمعية أجيال للتعاون والتنمية، والسيد كريم شيشي الممثل من طرف جمعية اجنان الخليفة مولاي الحسن بن المهدي،وعضوتين من طرف المؤسسة. الهدف من اللقاء كان هو دراسة سبل الاستفادة من خبرة المؤسسة الثقافية الاسلامية في ترميم المباني التاريخية و إعادة بناء الحدائق التراثية ذات الطابع الاندلسي على غرار ما قامت به المؤسسة بترميم منشؤة تاريخية وانشاء حديقة اندلسية تراثية بالرباط حازت على اعجاب الجميع. في بداية الاجتماع قدم السيد عبدالحكيم المصمودي كلمة شكر وتقدير لهذه المؤسسة على اهتمامها بمشروع المحافظة على معلمة قصر الخليفة ومنتزهه اجنان الخليفة وتحويلهما الى مزار سياسي و متنفس طبيعي للساكنة الذي تتبناه الجمعيتين، بعدها قدم عرضا تفصيليا أبرز فيه مكانة معلمة قصر خليفة مولاي الحسن بن المهدي ومنتزهه، وما يختزله من حمولة تراثية وتاريخية وسياحية، كما تطرق المنسق العام للمراسلات والاجتماعات التي انعقدت -بخصوص المشروع المقترح من طرف الجمعيتين- مع المجالس المنتخبة وسلطات الوصاية والقطاعات الوزارية، التي أبدت إعجابها بهذا المشروع، وعبرت عن دعمها له بكل الوسائل المتاحة، ثم انتقل السيد عبدالحكيم المصمودي إلى بحث وتدارس أوجه الشراكة والتعاون مع المؤسسة الثقافية الإسبانية وتحديد نوع الدعم الذي يمكن من خلاله المساهمة في إنجاح هذا المشروع. وبعد نقاش طويل خلص الاجتماع إلى النتائج التالية: 1- موافقة مبدئية لممثلي المؤسسة بالرباط بالمساهة في الدراسة التقنية والمالية للمشروع. 2- مراسلة المكتب المركزي للمؤسسة بهدف التوصل بالموافقة الرسمية. 3- العمل على انشاء تصور عام مفصل للمشروع بشراكة مع جميع المتدخلين بهدف عرضه على السلطات المختصة لابداء الرأي. 4- العمل في اطار تشاركي مع جميع المتدخلين لحل جميع المشاكل القانونية و المالية للمشروع. وفي نهاية الاجتماع قام الأعضاء بزيارة لإحدى الحدائق النموذجية ذات الطابع الأندلسي، وكذلك زيارة إحدى البنايات المرممة ومشاهدة بعض التصاميم لحدائق أندلسية الموجودة بالمدن الإسبانية، وانتهت الزيارة بأخذ بعض الصور التذكارية ودعوة عضوتي المؤسسة الثقافية الاسلامية لزيارة تطوان.