نظمت جمعية "العمل الثقافي" ندوة ثقافية ثانية حول موضوع: "الحاجة الى الثقافة في ظل التحولات الاجتماعية" وذلك يوم الجمعة 31 يناير 2020 ابتداءا من الساعة الرابعة والنصف مساءا بمسرح لالة عائشة بالمضيق، حيث تم افتتاح المشروع الثقافي للجمعية السنة الماضية بندوة وطنية تحمل عنوان: "الثقافة الديمقراطية بالمغرب: تحديات الحاضر ورهانات المستقبل"،والتي أبدع فيها الدكتور "صلاح بو سريف" والدكتور "ادريس كثير" والدكتور "مصطفى الحداد" بمدخلات علمية قيمة حاولت الإلمام بكافة الإشكاليات التي يطرحها الموضوع. الحاجة الى الثقافة في ظل التحولات الاجتماعية
أما فيما يخص مخرجات الندوة الثانية فهي آلت إلى طرح إشكالي جديد يسائل الثقافة والتحولات الاجتماعية الراهنة والتي وضعت أمام ثلاث محاور أساسية: - المحور الأول: الثقافة المغربية بين القيم الفكرية والتشوهات الراهنة - المحور الثاني: تحيين مسؤوليات المثقف والالتزام بجميع القضايا - المحورالثالث: اختراق العولمة للثقافة وقد ضم برنامج الندوة: - استقبال الضيوف - كلمة عامة حول الندوة وتقديم الضيوف - المداخلة الأولى للدكتور "عبد الرحمن الزكريتي" حول موضوع: "القيم الثقافية بالمغرب بين واقع التعدد ومطلب الوحدة" - المداخلة الثانية للدكتور "سعيد يقطين" حول موضوع "تحيين مسؤوليات المثقف والالتزام بجميع القضايا" - المداخلة الثالثة للدكتورة "كريمة الوزاني الطيبي" حول موضوع "اختراق العولمة للثقافة" فمداخلات الحضور وردود المتدخلين وختام الندوة يمكن القول أن الثقافة هي وعاء للهوية بشتى مفاصلها تضم قيما مطلقة وموحدة تسير في اتجاهات الوعي وتهدف إلى الفهم الحضاري وتدعو إلى اكتساب السلوك الراقي والعطاء الإنساني الذي يرقى لتهذيب الذائقة وإشباع الذات