أولى الإعلام المحلي والجهوي اهتماما بالغا للدورة الثانية لمهرجان طنجة الدولي للميني باسكيط الذي نظمته جمعية نهضة طنجة لكرة السلة بتنسيق مع عصبة الشمال لكرة السلة و تحت إشراف الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة والذي اختتمت فعالياته يوم الأحد 30 يونيو ، حيث تم توزيع منتخبات العصب الجهوية المشاركة على ثلاث ملاعب رياضية ، حيث احتضن فضاء الألعاب ملاباطا الأدوار الاقصائية للدوري الدولي الذي عرف مشاركة منتخبات العصب الجهوية التالية : منتخب عصبة الشمال ، منتخب عصبة الوسط ،منتخب عصبة تانسيفت ، منتخب عصبة الريف ، منتخب عصبة سوس الصحراء ، منتخب الشمال الشرقي ، منتخب عصبة الشرق إضافة إلى فريق النادي البلدي البيضاوي من عصبة الشاوية ، ومؤسسة إقرأ الراشيدية من عصبة تافيلالت إضافة إلى الفريق الضيف " نادي واشكال فلاش باسكيط الفرنسي " حيث تم تقسيم الفرق المشاركة إلى مجموعتين كل مجموعة تضم خمس فرق تبارت فيما بينها ليتأهل كل من منتخبي عصبة الريف و عصبة الشمال الشرقي عن المجموعة (أ) و النادي البلدي البيضاوي و عصبة الوسط عن المجموعة (ب) إلى نصف النهاية التي دارت أطوارها في القاعة الكبرى بالزياتين ، وانتهت بانتصار منتخب عصبة الوسط في مباراة النصف النهاية الأولى بعد تفوقه على منتخب عصبة الريف و انتصر منتخب عصبة الشمال الشرقي في مباراة النصف الثانية على النادي البلدي البيضاوي ليتوج منتخب عصبة الوسط بطلا للدوري الدولي لمهرجان طنجة الثاني بعد انتصاره على منتخب عصبة الشمال الشرقي في المباراة النهائية ، ليتمكن بذلك الإحتفاظ بلقبه الذي حققه خلال الدورة الأولى من هذا الملتقى الرياضي الطفولي . موازاة مع هذا الدوري الدولي تم إقامة الملتقى الجهوي الثاني عشر لمدارس كرة السلة بالشمال في ملعب مدرسة الأبطال نظرا " لهبوب الرياح القوية ، التي حالت دون تنظيمه بملاعب " بلاي بارك " ، هذا اللقاء الجهوي استقطب العديد من للفرق المنضوية تحت لواء عصبة الشمال لكرة السلة و بعض مدارس كرة السلة التابعة للمؤسسات التعليمية بالشمال كمدرسة نهضة طنجة التي كانت حاضرة بقوة و بلغ عدد مشاركيها الإجمالي في ثلاثمائة طفلة و طفل ، تم مدرسة اتحاد طنجة و كاب ابن بطوطة ، طلبة تطوان ، المغرب التطواني ، الاتحاد الرياضي الشفشاوني ، نجم العرائش ، ليكسوس العرائش ، مدرسة حسن الوزانيالعرائش ، مركز للاخديجة السوسيو رياضي بطنجة ، مدرسة الانبعاث بالقصر الكبير ، اولمبيك وزان ، مدرسة النور ، النادي الرياضي للكهربائين بطنجة ، مدرسة الأبطال لكرة السلة ، الجمعية الرياضية لطنجة ، جمعية وفاق للتضامن وكلهم شاركوا في الفئات العمرية التالية : فئة اقل من ثماني سنوات و فئة اقل من عشر سنوات تم اقل من اتني عشرة سنة احتضنت مبارياتهم ملاعب متنقلة و تم تخصيص ملعبين لكل فئة معنية ، كما نظمت عدة مسابقات و العاب ترفيهية في كرة السلة وزعت على إثرها مجموعة من الجوائز التحفيزية خاصة بكرة السلة كما عرف المهرجان الدولي الثاني للميني باسكيط المنظم خلال هذا الموسم نجاحا باهرا من حيث عدد المشاركين الذي بلغ هذه السنة ما يقارب 1200 مشاركة و مشارك إضافة إلى العدد الهائل من المتتبعين و المهتمين باللعبة من مدربين و أطر رياضية وصحافة أولياء أمور الأطفال المشاركين الذين أجمعوا على نجاح هذه الدورة التي كانت دورة بامتياز . الحفل الختامي ترأسه كل من عمدة مدينة طنجة الأستاذ فؤاد العماري و الرئيس المفوض للجامعة الملكية المغربية لكرة السلة الدكتور محمد فؤاد عمار و ممثل الجامعة الاسبانية لكرة السلة اللاعب الدولي السابق " خورخي كارباخوصا " إضافة إلى العضو الجامعي كمال بنعمر و رؤساء العصب المشاركة و المكتب المسير لنهضة طنجة و رئيس النادي البلدي البيضاوي ، و بالمناسبة خصصت نهضة طنجة تذكار لجميع الفرق و المدارس المشاركة هوعبارة عن درع المهرجان الذي يحمل شعار الدورة الثانية لمهرجان طنجة الدولي الثاني للميني باسكيط ، كما تم تكريم عمدة مدينة طنجة السيد فؤاد العماري الذي دعم نجاح المهرجان تم الرئيس المفوض الدكتور فؤاد عمار ووالي الجهة محمد اليعقوبي كما تم تخصيص تذكار للدولي خورخي كارباخوصا لاعب البطولة الاحترافية الأمريكية و بطل العالم و أوروبا مع المنتخب الاسباني و حائز على فضية الألعاب الاولمبية ببكين 2008 و تذكار للسيد خوصي لويس سايز رئيس الجامعة الاسبانية لكرة السلة و تذكار لأرملة المرحوم عبد المالك الصواب أمين مال سابق لنهضة طنجة و أحد جنود الخفاء الذين كانوا يشتغلون في صمت في سبيل دعم كرة السلة بجهة الشمال ، ثم تذكار أخير لرئيس العصبة السيد احمد مطالعة ، حيث اختتم هذا المهرجان . وفي حديثه للجريدة أوضح مدير الدورة السيد عبد الواحد بولعيش أن اللجنة المظمة تطمح في أن يصبح هذا المهرجان تقليدا سنويا يصب في اتجاه توسيع قاعدة ممارسي كرة السلة على المستوى الوطني والجهوي والمحلي ، بما سينعكس إجابيا على الرياضة المحلية والوطنية ، إذ اعتبر أن هذه التظاهرة الكبرى شكلا وضمونا يجب دعم إشعاعها وانتشارها على المستوى الوطني والدولي ، وعن قيمة المهرجان تحدث السيد بولعيش ، أن نجاحه يكمن في حسن التنظيم ، وعدد المشاركين والحضور اللافت على مستوى الشخصيات ، الجمهور والصحافة التي أولت اهتماما بالغا للحدث ، عوامل كلها ساهمت في أن تكون هذه الدورة دورة بامتياز . القندوسي محمد عدسة عدنان ،