في ظل العشوائية التي تعرفها الاصلاحات وسط المدينة العتيقة بتطوان والتعنت المسؤولين في استمرار الفوضى لاحظت الساكنة أنه تم استبدال مجموعة من الفوانيس التي كانت تلائم تراث المدينة بفوانيس جديدة ذو حجما الكبير كما أنه تم تركيبها قبل الترميم . ومن جهة أخرى تم وضعها بلا مبالاة وبدون مراعاة وضعية القانونية المتفق عليها وهي 14 متر بين كل فانوس فأحيانا تكون هذه المسافة اقل وأحيانا أطول سيسبب ضعف الانارة في حين أن حجم الفوانيس غير ملائم في الامكان الضيقة وبدون فائدة وقد تسببت تركيبه في بباب السفلي إلى غلق نافذة احد المواطنين حيث أصبح ملزما عليه بعدم فتحها وهذه أقصى درجة الاستهتار في خدمة الصالح العام . كما اضطر احد المواطنيين بحي الطالعة إلى ربطه بسبب اهتزازه و تجنبا إلى أي خطر يمكن أن يحدث هناك. خصوصا أن وزن كل الفانوس يصل 13.5 كلغ . في حين أن الفوانيس القديمة يقل وزنها عن 3 كلغ . وفي نفس الموضوع أن جدران المدينة العتيقة مبنية بالتربة لا يمكنها تحمل هذا الثقل كله وأن تركيبها لا يبشر بخير . فمن يتحمل المسؤولية أذن ؟؟ تطوان بلوس