بعد رفع أشغال دورة أكتوبر ،2019 لمجلس جهة درعة تافيلالت ، الشوباني رئيس مجلس الجهة اشترط مغادرة اشباعتو و من معه لاستكمال أشغال الدورة . فيما انسحب حزب الحركة الشعبية من الجلسة ، وقد كان تدخل ناري من والي الجهة يحضيه بوشعاب ردا على الشوباني قائلا " أن اشباعتو و من معه مادام لم تبلغهم السلطة الحكومية بأنهم ليسوا أعضاء فهم أعضاء" وقد كانت دعوة منه إلى تجاوز الخلافات للخروج من حالة البلوكاج الذي تعرفه مشاريع الجهة المتوقفة بسبب هذا الصراع . فيما أبدت مستشارة حركية انسحابها من دورة مجلس درعة تافيلالت بحسرة بسبب البلوكاج و الصراع السياسيوي بين مكونات سياسية همها الوحيد هو "العصا فالرويضة " إد صرح الشوباني الذي يشن حربا ضروسا مع أشباعتوا الرئيس السابق وأحد الأعضاء البارزين في الجهة لأحد النواب :"شديتي 72 مليون تعويضات و كاتقول مادرنا والو .. رد 72 مليون و هضر واش كاين شي دولة كاتخلص على المعارضة" . ومن هنا نشير إلى أن محكمة النقض قضت بإيقاف تنفيد الحكم الاستئنافي الصادر في حق ثلاث مستشارين بمجلس درعة تافيلالت والذي قضى بسقوط عضويتهم . فيما استنكرت الساكنة عبر تدوينات في مواقع وصفحات التواصل الاجتماعي بالجهة والإقليم عن غضبهم سخطهم وتدمرهم المطلق في فقدان الثقة في أي مسؤول وخصوصا المنتخبين الذي يحملونهم مسؤولية كبيرة اتجاه المشاريع التي تمت برمجتها ولم تخرج للوجود وعدم مراعاتهم هموم الساكنة واحتياجاتهم في صراع حول المناصب وكراسي القرار .