تفاجأت احدى الاسر بضواحي شفشاون بوجود احد ابنائها مشنوقا شنقا بواسطة حبل في في بيت اسرته، دون معرفة الاسباب والدوافع الحقيقية وراء ذلك. ووفق ما توصلت بخ تطوان بلوس أن الهالك لا يتجاوز سنة 14 سنة ،يقطن بدوار دار ميمون، التابع لجماعة بني بوزرة، مركز بو احمد، كان يتابع دراسته بالسنة الأولى إعدادي بمركز بو أحمد. وكان من حفظة القران. وقد خلف هذا الحدث صدمة كبير بالمدشر والمنطقة حصوصا أن حالات الانتحار تتزايد كل يوم بالاقليم حيث وصلت هذه السنة الى 30 حالة الى غاية منتصف هذا الشهر . وقد عاينت عناصر الدرك الملكلي هذه الواقعة وفتح التحقيق فيها ، فيما تم نقل الجثة إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس بشفشاون، لإخضاعها للتشريح الطبي بتعليمات من النيابة العامة لإخضاعها للتشريح الطبي. للوقوف على ظروف وملابسات هذه الواقعة.